ما هي فوائد الموز للمرضعة؟
يُعدّ الموز من الفاكهة الغنية بالعديد من العناصر الغذائية التي تُساعد على إمدادكِ بمجموعة من الفوائد الصحية خلال فترة الرضاعة الطبيعية عند إضافتها إلى نظامكِ الغذائي باعتدال، ومن أبرز هذهِ الفوائد ما هو موضح فيما يأتي، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:
تلبية احتياجات الجسم من الطاقة
يزداد احتياج جسمكِ للسعرات الحرارية بمقدار 640 سعرة حرارية يوميًا خلال الشهور ال6 الأولى من الرضاعة إلى إجمالي احتياجك اليومي من السعرات الحرارية ما قبل الحمل، ومن الجدير بالذكر أنّ الموز يُمكن أن يُساعد على تلبية هذهِ الحاجة المتزايدة للطاقة، إذ تحتوي 1 حبة موز متوسطة الحجم على 109 سعرات حرارية.[١]
المساعدة على الهضم
يحتوي الموز على كمية جيدة من الألياف الغذائية التي تُساعد على تحفيز حركة الأمعاء، بالإضافة إلى احتوائهِ على البريبيوتك التي تُعزز من نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، وبالتالي فإنّهُ يُساعد على تعزيز عملية الهضم، وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، وأيضًا قد يُساعد على تخفيف حرقة المعدة، والتخفيف من عُسر الهضم.[١][٢]
المساعدة على تقليل الشعور بالاكتئاب
يُعدّ الاكتئاب ما بعد الولادة من المشاكل الشائعة لدى الأمهات، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الموز يُمكن أن يُساعد على تخفيفهِ؛ وذلك لاحتوائهِ على الحمض الأميني التربتوفان الذي يستخدمهِ الجسم لإنتاج السيروتونين، وهو هرمون يُساعد على الشعور بالسعادة، وتعزيز المزاج، وتنظيم النوم.[٢][١]
المساعدة على فقدان الوزن
يحتوي الموز على النشا المقاوم الذي يبقى في المعدة لفترة أطول؛ وبالتالي فإنّهُ يؤخر من إفراغ المعدة، وهذا بدورهِ قد يُساعد على التحكم بالجوع والتقليل من احتمالية الإفراط في كمية الطعام المتناول مما قد يؤدي إلى تخفيف الوزن للمرضعات.[١]
المساعدة في الحفاظ على ضغط الدم
يُعدّ الموز مصدراً غنياً بالبوتاسيوم الذي يُساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم ومستوى ضغط الدم، بالإضافة إلى دورهِ في تحسين نقل الإشارات العصبية.[٢]
تعزيز صحة الجهاز المناعي
يحتوي الموز على فيتامين ب6، وفيتامين ج، بالإضافة إلى الفينولات، ومركبات الستيرول النباتي (بالإنجليزية: Phytosterols)؛ التي يُمكن أن تُساعد جميعها على تعزيز صحة الجهاز المناعي؛ لامتلاكها الخصائص المُضادة للأكسدة، والمُضادة للالتهابات.[١]
تجدر الإشارة إلى أنّهُ يُشاع تناول المرضعة للموز بهدف زيادة إدرار الحليب، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ لا يوجد أي دراسات علمية تربط بين تناولهِ وإدرار الحليب.
ما هي الآثار الجانبية لتناول الموز؟
يوضح ما يأتي مجموعة من الآثار الجانبية المحتملة لتناولكِ للموز خلال فترة الرضاعة الطبيعية، أو في أي وقت آخر:[٣][٢]
- يُمكن أن يُسبب الحساسية للذين يُعانون من حساسية تجاه مادة اللاتكس.
- يُمكن أن يزيد من مستويات السكر في الدم؛ لاحتوائهِ على مستويات عالية من الفركتوز؛ لذا يُنصح الأمهات المصابون بالسكري تجنّب الإفراط في تناولهِ.
- يُمكن أن يُسبب تكوّن الغازات والانتفاخ لدى الأمهات المصابين باضطرابات في الجهاز الهضمي بما في ذلك متلازمة القولون العصبي؛ وذلك لعدم قدرة الجهاز الهضم على هضم محتوى الموز من الفركتوز بشكل جيد، ومن الجدير بالذكر أنّ الفركتوز يُمكن أن ينتقل إلى الرضيع عبر حليب الثدي، فيزيد من احتمالية إصابتهِ بالقولون العصبي خاصة إذا كان أحد والديهِ مصاباً بهِ، ولكن لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكد من مدى تأثيرهِ.
ما هي طرق إضافة الموز إلى النظام الغذائي؟
تتعدد الطرق التي يُمكنكِ من خلالها إضافة الموز لنظامكِ الغذائي خلال فترة الرضاعة الطبيعية، ومن أبرز هذهِ الطرق ما هو موضح فيما يأتي:[١]
- إضافة شرائح الموز إلى عصيدة الشوفان.
- مزج شرائح الموز مع الزبادي.
- إضافة شرائح الموز إلى سلطة الفاكهة.
- تناول شرائح الموز مع زبدة الفول السوداني.
- استخدام الموز في تحضير السموذي والكوكتيلات.
- تناول الموز بمفردهِ كوجبة خفيفة.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح Swati Patwal (27/10/2022), "10 Health Benefits Of Eating Banana During Breastfeeding", momjunction, Retrieved 1/11/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث Mrunal (1/6/2020), "Is it Safe to Eat Bananas During Breastfeeding?", parenting.firstcry, Retrieved 1/11/2022. Edited.
- ↑ Colleen de Bellefonds (8/8/2022), "Will my breastfed baby get gas if I eat certain foods?", babycenter, Retrieved 1/11/2022. Edited.
تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يوجد نوع محدد من الأغذية يُمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن بمفردهِ، فلا بُدّ من اتباع نظام غذائي صحي يُساعد على التنحيف وممارسة التمارين الرياضية المناسبة، ويجب التنويه إلى أنّ الرضاعة الطبيعية تُساعد على حرق السعرات الحرارية.