مأكولات لإدرار الحليب عند المرأة المرضعة
يُشاع عادة إلى أنّ المرضعة تحتاج إلى تناول أنواع معينة من الأغذية لإنتاج الحليب، أو زيادة إدرارهِ، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يوجد علاقة بين نوعية الأطعمة أو الكمية المتناول وكمية الحليب المنتجة، إذ يتم تحديد إنتاج الحليب من خلال كمية الحليب التي يتم استهلاكها من الثدي لتغذية طفلكِ، وإنّ العناصر الغذائية التي توجد في طعام معين، يمكن إيجادها في طعام آخر، لذلك يمكنك الحصول على العناصر الغذائية التي تحتاجينها من عدّة مصادر غذائية.[١]
وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يُنصح أن تختاري الأطعمة الصحية أثناء الرضاعة الطبيعية، مثل؛ الأطعمة الغنية بالبروتين كاللحوم الخالية من الدهون، والبيض، ومنتجات الألبان، والفاصولياء، والعدس، والمأكولات البحرية المنخفضة بالزئبق، وإضافةً إلى ذلك يجب اختيار الحبوب الكاملة باختلاف أنواعها، والفواكه، والخضروات، والابتعاد عن الأطعمة التي يمكن أن تغيّر من طعم الحليب وتُقلل من رغبة طفلكِ في تناول الحليب.[٢]
ويُعتقد بأنّه هنالك بعض الأطعمة الصحية التي تحتوي على خصائص كيميائية قد تساعدكِ على زيادة إدرار حليب الثدي، ولكن لا تزال بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها، نذكر منها ما يأتي:[٣]
الحبوب الكاملة
تحتوي الحبوب الكاملة على خصائص يُمكن أن تساعد على تعزيز الهرمونات المسؤولة عن إنتاج حليب الثدي، لذا يُنصح بتناولها، ومنها؛ الشوفان، أو الشعير، أو الأرز البني كامل الحبة، أو الأطعمة الأخرى المصنوعة من الحبوب الكاملة.
الخضروات الورقية الخضراء الداكنة
تحتوي هذه الخضروات على الكالسيوم ومادة الإستروجين النباتي (بالإنجليزية: Phytoestrogens)، التي قد يكون لها تأثير على زيادة إنتاج الحليب، ومن الأمثلة عليها؛ الخس، واللفت، والسبانخ، والبروكلي، وغيرها.
بذور السمسم
تمتلك بذور السمسم خصائص مشابهة للإستروجين، كما أنها غنية بالكالسيوم، لذا قد تستخدم هذه البذور لزيادة إدرار حليب الثدي حيث يمكنك تناولها بمفردها، أو إضافتها للسلطات، أو كمزيج من البذور والمكسرات والفواكه المجففة الأخرى.
اللوز
يعدّ اللوز النيء غنيًا بالبروتين والكالسيوم، إذ يمكنكِ تناول اللوز وحده، أو شرب حليب اللوز لزيادة قوام الحليب أو حلاوته وكميته.
بذور الكتان وزيتها
تحتوي بذور الكتان على الإستروجين النباتي والأحماض الدهنية الأساسية، التي يمكن أن تزيد من إنتاج حليب الثدي.
الشمر
يحتوي الشمر على هرمون الإستروجين، الذي يُمكن أن يُعزز إنتاج كمية إضافية من حليب الثدي، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يمكنكِ تناول أوراقه، أو ساقه أو جذوره.
الزنجبيل
يمكن أن يزيد تناول الزنجبيل من إنتاج حليب الثدي، وقد يساعد على تحسين تدفقهِ، إذ يمكنكِ تناول مغلي الزنجبيل أو إضافته للوصفات الغذائية، ولكن عليكِ تجنّب تناول مكملات الزنجبيل دون استشارة الطبيب المختص.
الأطعمة والمشروبات التي يجب على المرأة المرضعة تجنبها
هنالك بعض الأطعمة والمشروبات التي يجب عليك الحد منها أو تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية، ومنها ما يأتي:[٢]
- الكافيين: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاكك للكافيين إلى التأثير على نوم طفلكِ، لذلك يجب تجنب شرب أكثر من 2 إلى 3 أكواب في اليوم من المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق: يجب عليكِ الحد من تناول الأسماك التي تحتوي على الزئبق أو الملوثات الأخرى مثل؛ سمك أبو سيف، وسمك الإسقمري، وسمك القرميد؛ وذلك لأنّهُ يمكن أن يُؤدي تعرض طفلكِ لكميات زائدة من الزئبق من خلال حليب الثدي إلى حدوث خطر على نمو جهازهِ العصبي.
المراجع
- ↑ "Breastfeeding and a Mother’s Diet: Myths and Facts", laleche.org.uk, Retrieved 10/10/2021. Edited.
- ^ أ ب "Breast-feeding nutrition: Tips for moms", mayoclinic, 23/4/2020, Retrieved 10/10/2021. Edited.
- ↑ Donna Murray (20/4/2020), "Foods to Increase Breast Milk Supply", verywellfamily, Retrieved 10/10/2021. Edited.