فوائد ومحاذير البابونج للمرضع

فوائد البابونج للمرضع

قد يكون مفيداً لتعزيز إدرار الحليب

عند ولادة طفلٍ؛ ينصحكِ معظم خبراء الصحة بالاكتفاء بإرضاعه رضاعةً طبيعيّةً لتغذيته خلال الشهور الستة الأولى من عمره، ولذلك قد تبحثين عن وسائل تساعدكِ على زيادة إدرار الحليب، ومن المحتمل أن يكون للبابونج تأثير في تعزيز إدراركِ للحليب، إلّا أنّ ذلك غير مؤكد، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير، ورغم ذلك؛ يمكنك تجربة شرب البابونج بكميات معتدلة وملاحظة تأثيره ومدى فائدته لكِ.^[١][٢]

قد يقلل شعورك بالاكتئاب ويساعدك على النوم

تعاني الكثير من النساء بعد الولادة من الاكتئاب والإجهاد، وقد يجدن صعوبةً في النوم مع المولود الجديد، وفي حال كنتِ تعانين من ذلك؛ فقد يكون شرب البابونج مفيداً لكِ، فقد لوحظ أنّه يمتلك تأثيراً مهدئاً يقلل من الشعور بالاكتئاب، ويساعدك على تحسين جودة نومك، ففي دراسةٍ ضمت نساء في مرحلة النفاس؛ لوحظ أنّ النساء اللاتي شربن البابونج تحسن نومهنّ وقلّت أعراض الاكتئاب لديهنّ.^[٣]

قد يحسن صحة جهازك الهضمي

تشير بعض الدراسات إلى أنّ البابونج قد يكون مفيداً في تحسين صحة الجهاز الهضميّ، والوقاية من المشاكل الهضميّة، فقد لوحظ أنّه يمتلك خصائص مضادّةً للالتهاب تقي من الإسهال، كما أنّه قد يقلل من الحموضة في المعدة، ممّا قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بقرحة المعدة، ولكنّ الدراسات حول ذلك غير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها.^[٤]

محاذير استخدام البابونج للمرضع

بشكلٍ عام؛ تشير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) إلى أنّ البابونج معترف به عموماً على أنه آمن، وعلى الرغم من عدم وجود أدلةٍ على أنه آمنٌ خلال فترات الرضاعة الطبيعية، إلّا أنّ النساء منذ فتراتِ طويلة استخدمنه بأمانٍ بعد ولادتهنّ، ولذلك فإنّ استخدامه باعتدال من غير المرجح أن يسبب لكِ مشاكل صحية،^[٢] ولكن يمكن أن ينتج عن استخدام شاي البابونج بعض الآثار الجانبية؛ كالغثيان، أو اضطرابات المعدة، كما ننصحك عند استخدامه بالانتباه إلى الأمور الآتية:^[٥]

• حضري شاي البابونج بنفس الطريقة المذكورة على عبوة المنتج، فشربه بكميات مركزة قد يسبب الغثيان والتقيؤ.
• أخبري الطبيب في حال كنتِ تأخذين أيّ نوعٍ من الأدوية قبل البدء باستخدام البابونج؛ لتفادي حدوث تداخلات دوائية معه.
• توقفي عن استخدام البابونج مباشرةً في حال ملاحظة ظهور أعراض ناجمة عن رد فعلٍ تحسسي، كالصفير في الصدر، أو التقيؤ، أو المغص، أو الإسهال، أو الطفح الجلدي، وننبهك هنا إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من حساسية اتجاه النباتات التابعة للفصيلة النجمية -كعشبة الرجيد، أو الأقحوان- يكونون أكثر عرضةً للمعاناة من حساسية اتجاه البابونج، كما يجب عليك التوقف عن استخدام البابونج في حال ملاحظة ظهور أعراض الحساسية على طفلك، واستشيري الطبيب مباشرة.

كيفية اختيار النوع المناسب من البابونج للمرضع

إذا كنتِ ترغبين بشرب البابونج خلال فترات الرضاعة، ننصحك بالانتباه إلى الأمور الآتية:^[٥]

• اختاري أنواع الشاي المنتجة في شركات معروفة وموثوقة.
• اختاري البابونج المعبأ في أكياس الشاي؛ فذلك يقلل من إمكانية تعرض العشبة للتلوث.
• اقرئي المعلومات المذكورة على العبوة قبل شرائها لمعرفة فيما إذا كانت هناك مكونات أخرى مضافة.