أكل الحامل في الشهر السادس

يزداد احتياجكِ من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية خلال الثلث الثاني من الحمل بما فيه الشهر السادس، لذا يُنصح بالحفاظ على اتباع نظام غذائي صحي متوازن يُلبي احتياجاتكِ اليومية خلال هذه المرحلة ويحتوي على المجموعات الغذائية الرئيسة كالخضراوات، والفواكه، ومنتجات الألبان، وغيرها،[١] وفيما يأتي توضيح لأهم الأطعمة الغنية ببعض العناصر الضرورية:


الأطعمة الغنية بالبروتين

يُعد البروتين عنصرًا غذائيًا مهمًا خلال المراحل الأخيرة من حملكِ، وذلك لكونه يُساهم في تطور الدماغ، ونمو أنسجة جسم طفلكِ، ومن المصادر الغنية بالبروتين كل من اللحوم الخالية من الدهون، والمكسرات، والبيض، وبعض أنواع الأسماك المطبوخة، والبقوليات كالعدس.[٢]


الأطعمة الغنية بالحديد

يزداد احتياجكِ من الحديد خلال فترة الحمل، إذ يُساهم في إمداد طفلكِ بالأكسجين، ويُقلل احتمالية الإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد والذي يمكن أن يُسبب بعض المضاعفات كالولادة المُبكرة، واكتئاب ما بعد الولادة، ومن الأطعمة الغنية بالحديد هناك اللحوم الخالية من الدهون، والخضراوات الورقية الخضراء، والمكسرات، والعدس، والحبوب الكاملة كالشوفان، وغيره، ويمكن استهلاك الأطعمة الغنية بفيتامين ج كالبرتقال، والطماطم، والفراولة إلى جانب الأطعمة الغنية بالحديد، وذلك لقدرته على زيادة امتصاص الجسم للحديد خاصة من مصادره النباتيّة.[٢]


الأطعمة الغنية بالكالسيوم

يلعب الكالسيوم دورًا مهمًا في تكوين عظام وأسنان طفلكِ، إلى جانب أنه يُساهم في تطور العضلات، والأعصاب، والجهاز الدورانيّ، وتشمل الأطعمة الغنية بالكالسيوم كل من منتجات الألبان كالحليب، والزبادي، والجبنة المُبسترة؛ والبيض؛ والفاصولياء البيضاء؛ واللوز؛ والخضراوات الخضراء كالبروكلي، والكرنب الأجعد أو ما يُعرف بالكيل (بالإنجليزية: Kale)؛ وعصائر الفواكه وحبوب الإفطار المُدعمة بالكالسيوم.[٢]


الأطعمة الغنية بحمض الفوليك

يُعد حمض الفوليك مهمًا خلال هذه الفترة تحديدًا؛ وذلك لكونه يُساهم في نمو طفلكِ وتطوره، ويُقلل احتمالية الإصابة بعيوب الأنبوب العصبيّ، أو التعرض لخطر الولادة المُبكرة، ومن المصادر الغذائية الغنية بحمض الفوليك كل من البقوليات كالعدس؛ والخضراوات الورقية الخضراء كالسبانخ، والملفوف؛ والحبوب الكاملة كالأرز.[٢]


الأطعمة الغنية بفيتامين د

يُساهم فيتامين د في بناء عظام وأسنان طفلكِ، ويُعد تعرض الجلد لأشعة الشمس المصدر الرئيسي لفيتامين د في الجسم، ولكن يمكن الحصول عليه من بعض المصادر الغذائية الأخرى، مثل: الأسماك الدهنية كالسلمون، والتونة، والجبنة، وصفار البيض، والفطر المُعرض للأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة إلى بعض أنواع العصائر والحليب المُدعمان بفيتامين د.[٢]


الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية

تُعد أحماض الأوميغا 3 الدهنية مهمة خلال هذه الفترة من حملكِ، وذلك لكونها تُساهم في تطوير دماغ طفلكِ، وتُقلل احتمالية الإصابة بتسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia)، واكتئاب ما بعد الولادة، وتُعد الأسماك الدهنية كالسلمون، والتونة، والسردين مصدرًا رئيسًا لأحماض الأوميغا 3 الدهنية، ولكن توجد بعض المصادر الأخرى كبعض أنواع المكسرات والبذور، مثل: الجوز، وبذور الشيا، وبذور الكتان.[٢][١][٣]


السوائل

تحتاجين خلال هذه المرحلة من الحمل إلى استهلاك ما لا يقل عن 8-12 كوبًا من الماء يوميًّا، وذلك للحفاظ على رطوبة الجسم، إذ يدخل الماء في تكوين المشيمة، والكيس الأمينوسي لطفلكِ، كما يمكن أن تؤدي الإصابة بالجفاف خلال فترة الحمل إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض المضاعفات كعيوب الأنبوب العصبي.[٢]


نصائح للحامل في الشهر السادس

توضح النقاط الآتية بعض النصائح التي يُنصح بأن تتبعيها خلال الثُلث الثاني من حملكِ بما في ذلك الشهر السادس، للحفاظ على صحتكِ، وصحة طفلكِ:[٢][٤]

  • استبدلي الأطعمة المُعلبة بالأطعمة الطازجة.
  • اختاري الأطعمة منخفضة المحتوى بالصوديوم.
  • تجنبي تناول بعض أنواع الأسماك عالية المحتوى بالزئبق كسمك القرش، وسمك الإسقمري، وغيرها.
  • تأكدي من أن بعض الأطعمة كالحليب والعصائر مبسترة.
  • قللي استهلاككِ من الأطعمة والمشروبات عالية المحتوى بالكافيين.
  • تناولي أطعمة غنية بالألياف، ووجبات صغيرة متكررة في حال الشعور ببعض الأعراض المُصاحبة للحمل كالغثيان، وقرحة المعدة، وغيرها.
  • حافظي على نشاطكِ البدني.

المراجع

  1. ^ أ ب "Eating Well in Your Second Trimester", health line, 2/12/2020, Retrieved 24/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Jayne Leonard (27/1/2018), "What to eat in your second trimester", Medicalnewstoday , Retrieved 9/11/2021. Edited.
  3. Rachael Link (17/7/2017), "The 7 Best Plant Sources of Omega-3 Fatty Acids", health line, Retrieved 24/11/2021. Edited.
  4. "Is It Normal to Lose Appetite in 2nd Trimester Pregnancy?", medicine net, 9/10/2020, Retrieved 24/11/2021. Edited.