هل الحبة السوداء تضر الحامل؟

هل الحبة السوداء مضرة للحامل؟

يُعد تناولكِ للحبة السوداء ضمن الكميات الموجودة في الطعام أمرًا غير ضار خلال فترة الحمل، إلا أنَّ تناولها بكمياتٍ كبيرة يُمكن أن يُبطئ أو يوقف انقباضات الرحم، ممّا يُمكن أن يؤثر على سلامة ولادتكِ خاصةً الطبيعية، بالإضافة إلى أنَّه يُنصح بأن تتوقفي عن تناولها قبل موعد إجراء أي عملية بما في ذلك عملية الولادة القيصيرية بأسبوعين على الأقل؛ وذلك لاحتمالية أن تزيد من خطر تعرضكِ للنزيف خلالها، أو زيادة احتمالية اضطراب مستويات سكر الدم لديكِ أثناء أو بعد العملية، ممّا يُشكل خطرًا على صحتكِ.^[١]

ما هي محاذير تناول الحامل للحبة السوداء؟

على الرغم من إمكانية تناولكِ للحبة السوداء ضمن الكميات الموجودة في الطعام، إلا أنَّه يجب أن تحذري وتستشيري الطبيب المُختص في حال كنتِ أحد الفئات الآتية، وذلك بهدف التأكد من إمكانية تناولكِ لها وفقًا لحالتكِ الصحية:^[٢][٣]

• مرضى اضطرابات النزيف: وذلك لمحتوى الحبة السوداء من بعض المركبات التي تُبطئ من عملية تخثر الدم، ممّا يزيد من احتمالية التعرض للنزيف، وسوء الحالة الصحيّة.
• مرضى السكري: يُمكن أن يؤدي تناولكِ للحبة السوداء إلى خفض مستويات السكر في الدم، لذا يجب أن تتجنبي تناولها خاصةً بكمياتٍ كبيرة بالتزامن مع تناولكِ لأدوية خفض السكر؛ وذلك لتقليل من احتمالية إصابتكِ بانخفاضٍ حادٍ في مستوياته، ممّا يُشكل خطرًا على صحتكِ وصحة جنينكِ.
• اللواتي يُعانين من انخفاضٍ في ضغط الدم: تمتلك الحبة السوداء تأثيرًا مُخفضًا لمستويات ضغط الدم، ممّا يزيد من احتمالية إصابتكِ بانخفاضٍ حاد في مستوياته عند تناولها.
• اللواتي يتناولن بعض الأدوية: تجنبي تناول الحبة السوداء بالتزامن مع تناول بعض الأدوية؛ وذلك لاحتمالية أن يؤدي ذلك إلى تقليل فعالية هذه الأدوية أو مضاعفته، ممّا يزيد من سوء حالتكِ الصحية، وتشمل هذه الأدوية أدوية خفض السكر، والأدوية المميعة، وأدوية خفض الضغط، وغيرها.

كم الكمية المسموح بها من الحبة السوداء للحامل؟

لا توجد دراسات أو أدلة علمية كافية حول الكمية التي يُسمح لكِ بتناولها من الحبة السوداء دون الإصابة بأي آثار جانبية أو أضرار صحية، إذ تختلف الكمية المسموح بها من الحبة السوداء من شخصٍ لآخر وفقًا لعمر الفرد وحالته الصحية، لذا تجنبي تناول أي مكملات، أو مستخلصات، أو منتجات طبيعية تحتوي على الحبة السوداء دون استشارة طبيبكِ المُختص لتأكد من إمكانية تناولها والكمية المسموح بها والآثار الجانبية المحتملة.^[١]