هل الصيام المتقطع مسموح للمرضع؟

يُعد الصيام المتقطع أحد الأنظمة التي عادةً ما يتم اتباعها لخسارة الوزن؛ وذلك من خلال الامتناع عن تناول الطعام لمدة زمنية مُحددة والاكتفاء خلالها بشرب السوائل الخالية من السعرات الحرارية، ثم تناول الطعام لمدة مُحددة أيضًا للحصول على كافة الاحتياجات اليومية للجسم.[١]


ويُمكن أن يكون الصيام المُتقطع مسموحًا خلال فترة الرضاعة الطبيعية طالما أنَّكِ قادرة على الحصول على كافة احتياجاتكِ اليومية خلال الفترة التي يُسمح بها بتناول الطعام، وعدم التأثير على طفلكِ من حيث شعوره بالشبع بعد شرب حليبكِ، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات حول اتباع نظام الصيام المتقطع خلال فترة الرضاعة خاصةً أنَّ معظم الدراسات التي أجريت كانت حول صيام مرضعات خلال شهر رمضان.[٢]




تجدر الإشارة إلى أنَّ احتياجكِ اليومي من السعرات الحرارية يزداد خلال فترة الرضاعة الطبيعية بما يُقارب 500 سعرة حرارية عن الاحتياج اليومي؛ لذا يُنصح باستشارة أخصائي التغذية للحصول على برنامج غذائي مناسب وفقًا لحالتكِ الصحيّة ولضمان الحصول على كافة احتياجاتكِ، وتجنب اتباع نظام الصيام المتقطع بهدف خسارة الوزن خاصةً أنَّه لا توجد أي دراسات تؤكد مدى فعالية في تحقيق ذلك عند اتباعه خلال فترة الرضاعة دون الإصابة بأي أضرار صحيّة.




هل هناك أضرار لاتباع المرضع لنظام الصيام المتقطع؟

توجد بعض الأضرار الصحيّة التي يُمكن أن يؤدي اتباع نظام الصيام المتقطع في زيادة احتمالية تعرضكِ للإصابة بها سواءً أكنتِ مرضعاً أم لا، ومن أبرزها ما يأتي:[١][٣]

  • الإرهاق والتعب العام.
  • زيادة احتمالية إصابتكِ بالجفاف في حال عدم الحصول على كمياتٍ كافية من السوائل.
  • الإصابة باضطرابات الأكل كالنهم.
  • زيادة احتمالية إصابتكِ بالقلق والاكتئاب.
  • زيادة احتمالية إصابتكِ بالارتجاع المعوي أو حرقة المعدة في حال تناولكِ لكمياتٍ كبيرة من الطعام في فترةٍ قصيرة.
  • سوء حالتكِ الصحيّة في حال كنتِ مصابة بالسكري، أو ارتفاع ضغط الدم.




تجدر الإشارة إلى أنَّ الصيام لا يؤثر في معدل إدرار الحليب لديكِ، أو محتواه من العناصر الغذائية.




كيف يُمكن للمرضع خسارة الوزن بطريقة صحيّة؟

توضح النقاط الآتية بعض الطرق والنصائح العامة التي يُمكنكِ اتباعها لزيادة احتمالية خسارتكِ للوزن بطريقةٍ صحيّة، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة أخصائي التغذية لتحديد الاحتياج اليومي من السعرات الحرارية:[٢][٤]

  • تناولي العديد من الوجبات صغيرة الحجم بدلًا من عدد أقل من الوجبات كبيرة الحجم.
  • ركزي على تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية كالخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة.
  • اختاري الأطعمة الغنية بالدهون الصحيّة كزيت الزيتون، والمكسرات، والبذور، والأسماك الدهنية.
  • قللي من الكمية المتناولة من الأطعمة المُصنعة والغنية بالسكريات المضافة والدهون غير الصحيّة.
  • حسني عاداتكِ الغذائية كمضغ الطعام ببطء للشعور بالشبع بشكلٍ أسرع.
  • احرصي على ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ منتظم بمعدل 150 دقيقة أسبوعيًا.
  • احرصي على أخذ قسطٍ كافٍ من النوم والراحة.

المراجع

  1. ^ أ ب Jayne Leonard (17/1/2020), "A guide to 16:8 intermittent fasting", medicalnewstoday, Retrieved 25/1/2023. Edited.
  2. ^ أ ب Elisa Cinelli (4/3/2022), "Can I Use Intermittent Fasting While Breastfeeding?", verywellfamily, Retrieved 25/1/2023. Edited.
  3. "Fasting While Pregnant or Breastfeeding", whattoexpect, 27/7/2022, Retrieved 25/1/2023. Edited.
  4. Ashley Marcin (22/10/2019), "What You Need to Know About Intermittent Fasting While Breastfeeding", healthline, Retrieved 25/1/2023. Edited.