ما هي فوائد الثوم للحامل؟

يُعدّ الثوم من الخضروات التي يُمكنكِ تناولها خلال فترة حملكِ بكميات معتدلة ضمن النظام الغذائي، ولكن مع ذلك قد يُنصح استشارة طبيبكِ المختص للتأكد من مدى سلامتهِ والكمية المناسبة منه خاصة خلال الثلث الثاني، والثلث الثالث من حملكِ، وفيما يأتي توضيح لأبرز الفوائد الصحية المحتملة التي يُمكنكِ الحصول عليها، ولكن لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:[١][٢]


التقليل من خطر الإصابة بمقدمات الارتعاج

يُمكن أن يُساعد تناولكِ للثوم على التقليل من احتمالية إصابتكِ بمقدمات الارتعاج أو ما يُعرف بمقدمات تسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia)؛ التي تتمثل بارتفاع في مستوى ضغط الدم الذي قد يؤدي إلى انخفاض نمو الجنين، وتدفق الدم، وغيرها من المضاعفات الأخرى.


التقليل من خطر الولادة المبكرة

تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ تناول الثوم يُمكن أن يُقلل من احتمالية الولادة المبكرة التي تحدث دون وجود سبب معين؛ وقد يعود ذلك لخصائص الثوم المضادة للميكروبات.


التقليل من احتمالية الإصابة بالعدوى

يُمكن أن يُساعد تناولكِ للثوم على تقوية جهازكِ المناعي والتقليل من احتمال إصابتكِ بالعدوى، إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ تناول مكمل الثوم قد يقوي الجهاز المناعي؛ ولكن لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات على الحوامل تحديدًا.


فوائد أخرى

  • يُمكن أن يُساعد على زيادة وزن الجنين والتقليل من خطر ولادتهِ بوزن منخفض.
  • يُمكن أن يُقلل من مستويات الكوليسترول؛ لاحتوائهِ على الأليسين، وقد يُقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية.
  • يُمكن أن يُقلل من خطر إصابتكِ بالأنواع المختلفة من السرطان.
  • يُمكن أن يُقلل من احتمالية إصابتكِ بنزلات البرد، والإنفلونزا.
  • يُمككن أن يُقلل من التهابات الجلد والفم؛ لامتلاكهِ خصائص مضادة للميكروبات.


ما هي الكمية الآمنة من الثوم للحامل؟

يُمكن أن يُسمح لكِ خلال فترة حملكِ بتناول ما يتراوح بين 2 إلى 4 فصوص من الثوم يوميًا، أي ما يُعادل 600 إلى 1200 مليغرام من مستخلص الثوم، أما بالنسبة لزيت الثوم، فقد يُسمح بتناول 0.03 إلى 0.12 مليغرام ولكن بعد استشارة طبيبكِ المختص.[٣]


ما هي الآثار الجانبية للثوم للحامل؟

على الرغم من الفوائد الصحية المحتملة للثوم خلال فترة حملكِ، إلا أنّهُ قد يُسبب بعض الآثار الجانبية التي تستدعي استشارة طبيبكِ المختص، خاصة في حال تناولهِ بكميات كبيرة، ومنها ما هو موضح فيما يأتي:[١][٣]

  • يُمكن أن يزيد من احتمالية حدوث نزيف؛ وذلك لامتلاكهِ خصائص مُضادة لتخثر الدم؛ وبالتالي قد يُؤدي إلى حدوث نزيف أثناء عملية الولادة.
  • يُمكن أن يتفاعل مع الأدوية المُضادة للتخثر.
  • يُمكن أن يُسبب بعض المشاكل في المعدة، والشعور بعدم الراحة في المعدة.
  • يُمكن أن يُقلل من قدرة الجسم على امتصاص اليود؛ وبالتالي قد يزيد من احتمالية الإصابة بقصور الغدة الدرقية.
  • يُمكن أن يُسبب حرقة في المعدة، وعُسر الهضم خاصة لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي.

المراجع

  1. ^ أ ب Kaitlyn Berkheiser (10/1/2022), "How Does Garlic Affect You If You’re Pregnant?", healthline, Retrieved 19/12/2022. Edited.
  2. Swati Patwal (7/12/2022), "8 Amazing Health Benefits Of Eating Garlic During Pregnancy", momjunction, Retrieved 19/12/2022. Edited.
  3. ^ أ ب Romita P (2/4/2020), "Eating Garlic During Pregnancy – Benefits, Risks & Recipes", parenting.firstcry, Retrieved 19/12/2022. Edited.