فوائد وأضرار الليمون للحامل

فوائد الليمون للحامل

يساهم في تخفيف الغثيان

تعاني العديد من النساء من مشكلة الغثيان خلال فترة الحمل، وقد يكون الليمون مفيداً للتخفيف من هذه المشكلة، ويمكن استخدامه لذلك بعدة طرق، ونذكر منها ما يأتي:^[١]

• تناول الليمون أو شرب عصيره: فقد يساعد تناوله على التخفيف من الغثيان والتقيؤ الذي يحدث خلال الحمل.
• استنشاق زيت الليمون الأساسي: وهي طريقةٌ شائعةٌ تُستخدم للتخفيف من الغثيان خلال الحمل، وقد أشارت دراسةٌ ضمت 100 امرأةٍ حاملاً يعانين من الغثيان الخفيف إلى المتوسط، إلى أنّ معظم النساء اللاتي استنشقن زيت الليمون تحسنت حالاتهنّ، ولكن يُعتقد أنّ رائحته كانت غير مريحةٍ أو محببةٍ لبعض النساء، وقد يختلف ذلك حسب تفضيل المرأة الحامل، ونودّ هنا أن ننبهكِ إلى أنّ من غير الآمن تناول زيت الليمون الأساسيّ، ولكنّ استنشاق رائحته أمرٌ آمن ومفيد.

يحتوي على مواد قد تعزز المناعة

في الحقيقة؛ لا توجد دراساتٍ تشير إلى تأثير الليمون نفسه في تعزيز المناعة، إلّا أنّ الليمون يحتوي على العديد من المواد التي تمتلك خصائص يمكنها أن تعزز مناعة الجسم، ونذكر منها ما يأتي:^[٢]

• فيتامين ج: يحتوي نصف كوبٍ من الليمون على حوالي 56.2 مليغراماً من فيتامين ج، وتشير بعض الدراسات إلى أنّ أخذ هذا الفيتامين بكميات كافية (وليس بكميات كبيرة) قد يساعد على تعزيز المناعة، وتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع العدوى؛ كنزلات البرد، والإنفلونزا، ولذلك فإنّ من المهمّ لكِ الانتباه إلى استهلاك مصادر هذا الفيتامين بكميات معتدلة، ومن ضمنها الليمون.
• بعض المركبات البناتية المفيدة: يحتوي الليمون على مركبات تُسمى مركبات الفلافانون، والتي تمتلك خصائص تحمي خلايا جسمكِ من بعض الجزيئات الضارة، وقد تقلل خطر إصابتكِ بعض أنواع العدوى.

قد يساعد على تعزيز ترطيب الجسم

تحتاجين خلال فترة حملكِ إلى زيادة كميات السوائل التي تستهلكينها؛ فقد ينصحكِ الخبراء عند دخولك الشهر الرابع باستهلاك 300 مليلترٍ إضافيّةً (إلى جانب احتياجاتك الأساسية) من السوائل يومياً؛ أي ما يزيد عن كوبٍ واحدٍ بقليل، ولكن قد تجدين أنّ من الصعبِ عليكِ شرب الكميات التي تحتاجينها من الماء، ويمكنكِ إضافة الليمون إلى الماء الذي تشربينه في حال كنتِ تحبين نكهته، ممّا قد يشجعك على شرب كميات أكبر من الماء، والمحافظة على مستويات الرطوبة التي تحتاجينها في جسمك.^[١]

يحتوي على الفولات

ربما قد تكونين سمعتِ عن أهمية الفولات للحامل، فهو أحد الفيتامينات المهمة جداً لنمو جنينك وتطوره، ولذلك ينصحكِ الخبراء دائماً باستهلاك 600 ميكروغرامٍ من الفولات يومياً طوال فترة حملك، ويُعدّ الليمون واحداً من مصادر هذا الفيتامين؛ فالليمونة متوسطة الحجم تحتوي على حوالي 6 ميكروغراماتٍ من الفولات، ولكن لا يمكن الاعتماد على الليمون وحده للحصول على احتياجاتك كاملةً من هذا الفيتامين، ولكنه قد يساعد -بجانب مصادر الفولات الأخرى- على توفير احتياجاتك منه.^[١]

أضرار الليمون للحامل

على الرغم من الفوائد المتعددة التي ذكرناها سابقاً لليمون، إلّا أنّ من المهمّ لكِ تناوله باعتدال، فمن الأفضل لكِ تجنب استخدامه بكمياتٍ كبيرةٍ جداً، أو استشارة الطبيب في حال رغبتِ في أخذ كميّاتٍ كبيرةٍ منه، وقد يسبب الإفراط في استهلاك الليمون بعض الأضرار، وذلك بسبب محتواه المرتفع من حمضٍ يُسمّى حمض الستريك، ونذكر فيما يأتي بعض الأضرار الناجمة عن الإفراط في تناول الليمون:^[٢]

قد تسبب الضرر للأسنان

قد يسبب تناول الليمون بكميّاتٍ كبيرة ولفتراتٍ طويلة ضرراً لأسنانك، وذلك لأنّ حمض الستريك الموجود في الليمون يزيد الحموضة في الفم، ومن المحتمل أن يسبب ذلك على مدى فتراتٍ طويلة ضرراً لطبقة المينا التي تحمي أسنانكِ وتقويها، وبالتالي قد تضعف الأسنان وتصبح أكثر حساسية، وقد يزيد خطر تعرّضها للتسوس أيضاً.^[٢]

قد تزيد حرقة المعدة لمن يعانون منها

تعاني الكثير من النساء من حرقة المعدة خلال الحمل، وهناك اعتقادٌ بأنّ الحمض الموجود في الليمون قد يزيد هذه المشكلة سوءاً عند استهلاك الليمون بكميات كبيرة ومركزة، ومن جهةٍ أخرى؛ يُلاحِظ العديد من الأشخاص أنّ إضافة القليل من الليمون إلى كمية كبيرة الماء (كمنكه فقط) قد يقلل حرقة المعدة عندهم، إلّا أنّ ذلك غير مؤكد، وقد يختلف بين شخصٍ وآخر، ولذلك ننصحكِ باستشارة طبيبكِ في حال كنتِ تعانين من حرقة المعدة خلال حملكِ لمعرفة فيما إذا كان الليمون مناسباً لك.^[٢]

نصائح لاستخدام الليمون للحامل

هناك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها للتأكد من حصولك على فوائد الليمون وتجنب أضراره، ونذكر منها ما يأتي:^[٣]

• ابدئي بإضافة كميات صغيرة من الليمون لتجربتها خلال حملك، والتأكد من أنّها لا تسبب لكِ حرقة المعدة أو غيرها من المشاكل.
• تأكدي من استخدام عصير الليمون الطازج المعصور حديثاً.
• تجنبي استخدام مُركّز عصير الليمون، فقد لا يناسبكِ.
• تجنبي إضافة الليمون إلى الماء المغليّ، فمن الأفضل لكِ إضافته إلى الماء الدافئ بدلاً من ذلك.