هل فوائد الحلبة للمرضع حقيقة أم خرافة؟
تُعد فوائد الحلبة لكِ خلال فترة الرضاعة الطبيعية حقيقة، إذ يُمكن أن يُساهم تناولكِ لها بكمياتٍ معتدلة في زيادة إدرار الحليب في الثدي، ممّا يُساهم في حصول طفلكِ على كمياتٍ كافية من الحليب، بالإضافة إلى ذلك تُساهم الحلبة في خفض مستويات سكر الدم في حال كنتِ تُعانين من ارتفاعها، ممّا يُساهم في تحسين صحتكِ بشكلٍ عام.[١][٢]
ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكد من الفوائد الصحيّة الأخرى المحتملة لتناول الحلبة خلال فترة الرضاعة الطبيعية، لذا يُنصح بأن تستشيري الطبيب المُختص قبل أن تبدئي بتناولها.[١]
كيف يُمكن إضافة الحلبة لنظام المرضع الغذائي؟
توجد عدة طرق يُمكنكِ من خلالها إضافة الحلبة لنظامكِ الغذائي للحصول على فوائدها الصحيّة، ومن أبرز هذه الطرق ما يأتي:[١][٣]
- شرب الحلبة على شكل شاي.
- طحن الحلبة وإضافة مسحوقها لبعض الأطعمة كالزبادي، والمخبوزات، والكاري، والشوربات، وغيرها.
- تناول مكملات الحلبة في حال سماح الطبيب المُختص لكِ بذلك.
هل هناك أضرار لتناول المرضع للحلبة؟
يُعد تناولكِ للحلبة بالكمياتِ الموجودة في الطعام أمرًا غير ضار، إلا أنَّ تناولها لفتراتٍ طويلة يُمكن أن يزيد من احتمالية إصابتكِ ببعض الآثار الجانبية التي تتراوح في شدتها، ومنها ما يأتي:[٤][٥]
- رائحة غير مرغوب فيها للجسم، والبول، وحليب الثدي.
- الإسهال.
- الانتفاخ والغازات.
- اضطراب المعدة.
- ردود فعل تحسسية في حال كنتِ تُعانين من الحساسية اتجاه الحلبة.
يُنصح بتجنب تناول الحلبة بعد عملية الولادة مباشرةً؛ وذلك لاحتمالية أن تزيد من خطر التعرض للنزيف.
ما هي بدائل الحلبة للمرضع؟
توجد بعض البدائل التي يُمكنكِ تناولها بدلًا من الحلبة خلال فترة الرضاعة الطبيعية، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من أبرزها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها:
- بذور الشمر: يُشاع تناول بذور الشمر خلال فترة الرضاعة الطبيعية سواءً على شكل شاي، أو بذور مُضافة للأطعمة، أو مكملات؛ لزيادة معدل إدرار الثدي للحليب، ولكن يُنصح بتناولها بكمياتٍ معتدلة لتقليل من احتمالية أن يُصبح تأثيرها عكسيًا، بالإضافة إلى التقليل من خطر التعرض لانخفاضٍ حاد في مستويات السكر.[٦][٧]
- عشبة شوك الحليب: شاع شرب شاي عشبة شوك الحليب لزيادة معدل إدرار حليب الثدي خلال فترة الرضاعة الطبيعية، إلا أنَّه لا توجد دراسات كافية أجريت على البشر تؤكد فائدة هذه العشبة، لذا يُنصح بأن تتجنبي تناولها إلا بعد استشارة الطبيب المُختص.[٨]
- الزنجبيل: يُساهم تناول الزنجبيل في التخفيف من حِدة بعض الاضطرابات الهضميّة التي يُمكن أن تُصيبكِ خلال فترة ما بعد الولادة، بالإضافة إلى أنَّه يُمكن أن يزيد من معدل إدرار حليب الثدي لديكِ، ويُمكنكِ إضافته لنظامكِ الغذائي من خلال برشه وإضافته لبعض الأطباق، أو نقعه بالماء الساخن لشربه على شكل شاي.[٨]
يُنصح بأن تستشيري طبيبكِ المُختص قبل أن تتناولي أي نوع من الأعشاب المدرة للحليب أو مكملاتها؛ وذلك لتأكد من إمكانية ذلك وفقًا لحالتكِ الصحيّة، ومن الكمية المسموح بها في حال الإمكانية.
المراجع
- ^ أ ب ت "Should You Try Fenugreek If You're Breastfeeding?", whattoexpect, 22/2/2022, Retrieved 29/1/2023. Edited.
- ↑ Donna Murray (20/4/2020), "The Health Benefits of Fenugreek", verywellfamily, Retrieved 29/1/2023. Edited.
- ↑ "Health Benefits of Fenugreek", webmd, 2/12/2022, Retrieved 29/1/2023. Edited.
- ↑ "Fenugreek - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 29/1/2023. Edited.
- ↑ "Does fenugreek have benefits for breastfeeding moms?", babycenter, 12/1/2023, Retrieved 29/1/2023. Edited.
- ↑ Rhona Lewis (30/10/2019), "Fenugreek for Breast Milk: How This Magical Herb May Help With Supply", healthline, Retrieved 29/1/2023. Edited.
- ↑ Donna Murray (20/10/2020), fennel does transfer into,risk of unwanted side effects. "Using Fennel While Breastfeeding", verywellfamily, Retrieved 29/1/2023. Edited.
- ^ أ ب Donna Murray (3/2/2021), "10 Herbs to Increase Breast Milk Supply", verywellfamily, Retrieved 29/1/2023. Edited.