مدى أمان تناول القرنفل للحامل

يمكن أن يُعدّ تناولكِ للقرنفل بكميات صغيرة كالتي توجد في الطعام غير ضارًا أثناء الحمل، ولكن يجب تجنب تناوله بكميات كبيرة كالتي توجد في المكملات الغذائية؛ وذلك لعدم وجود معلومات أو أدلة علميّة كافية حول مدى سلامة تناولها خلال فترة الحمل، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص في حال استخدامكِ لدواء أو مكمل يحتوي على القرنفل أثناء فترة حملكِ.[١]


فوائد القرنفل للحامل

لا توجد دراسات أو أبحاث موثوقة تُشير إلى وجود فوائد مُحددة للقرنفل خلال فترة الحمل،[١] ولكن توجد مجموعة من الفوائد الصحيّة العامة التي يمكن أنّ تحصلي عليها عند تناولكِ للقرنفل بالكميات الموجودة في الطعام، ومنها ما يأتي:


يُعدّ غني بالعناصر الغذائيّة

يحتوي القرنفل على العديد من العناصر الغذائيّة المفيدة لصحة جسمكِ، مثل؛ الفيتامينات، والألياف الغذائيّة، والمعادن كالمنغنيز، إذ تحتوي 1 ملعقة صغيرة من القرنفل على 55% من الاحتياج اليوميّ من المنغنيز، كما يحتوي على كمياتٍ كبيرة من مضادات الأكسدة، مثل؛ الأوجينول (بالإنجليزية: Eugenol)، الذي يُساهم في تقليل الإجهاد التأكسدي في جسمكِ، ممّا يُقلّل احتمالية تعرضكِ للإصابة بالأمراض المُزمنة، وحماية خلايا جسمك من التلف.[٢]


يُقلّل من مستويات السكر في الدم

إذ يُساهم استهلاككِ مستخلص القرنفل في حال كنتِ تُعانين من مرحلة ما قبل السكري (بالإنجليزية: Prediabetes) في تقليل مستويات السكر في الدم قبل وبعد تناول الوجبة، ولكن لا يزال هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات العلمية لتأكد من مدى فعّاليتهِ.[١]


يُخفف من أعراض بعض المشاكل الصحيّة

إذ يُشاع استهلاك القرنفل للتخفيف من ألم الأسنان، وتخفيف تهيج الفم أو الحلق، بالإضافة إلى الحد من حِدة السعال، واضطرابات المعدة، والقيء، والإسهال، وغيرها من المشاكل الصحيّة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يزال هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات العلمية لتأكد من فعّاليتهِ.[٣]


يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا

إذ أُثبت أنّ للقرنفل خصائص مضادة للميكروبات، ممّا يُساهم في الحد من نمو البكتيريا، وقد أشارت إحدى الدراسات أنّ لزيت القرنفل القدرة على الحد من نمو ثلاثة أنواع شائعة من البكتيريا التي قد تتعرضي لها كالبكتيريا الإشريكية القولونيّة (بالإنجليزية: Escherichia coli)، كما أنّه يُساهم في الحفاظ على صحة الفم واللثة.[٢]


يُقلّل من احتمالية الإصابة بالسرطان

إذ أشارت بعض الدراسات أنّه يمكن للقرنفل أنّ يُبطئ نمو بعض أنواع الخلايا السرطانيّة، خاصة خلايا سرطان القولون، وخلايا سرطان الثدي؛ وذلك لاحتوائهِ على مضادات الأكسدة المُتنوعة.[٤]


محاذير استهلاك القرنفل

بالإضافة إلى تجنب استهلاككِ للقرنفل بكمياتٍ كبيرة خلال فترة الحمل، توجد بعض الفئات التي يجب عليها أن تتجنّب استهلاك القرنفل، واستشارة الطبيب المختص قبل تناوله، ومنها ما يأتي:[١]

  • المرضعات: إذ يُنصح المرضعات تجنّب استهلاك القرنفل بكميات أكبر من التي توجد في الطعام؛ وذلك لعدم وجود معلومات علمية كافية تُثبت مدى سلامة استهلاكهم لها.
  • الذين يُعانون من اضطرابات في نزيف الدم: إذ يحتوي زيت القرنفل على مادة الأوجينول التي يُمكن أن تُؤدي إلى إبطاء عملية تخثر الدم، ممّا يزيد من احتمالية زيادة النزيف لديهم.
  • مرضى السكري: يُنصح إذا كنتِ مصابة بأحد نوعي السكري بمراقبة مستويات السكر في الدم باستمرار عند استهلاككِ للقرنفل.
  • المقبلون على إجراء عمليات جراحيّة: إذ يزيد استهلاكك للقرنفل من احتمالية تعرضكِ لخطر النزيف خلال العملية الجراحيّة؛ لذلك يُنصح بالتوقف عن استهلاكه قبل أسبوعين على الأقل من موعد العملية الجراحية المحدد.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Clove"، webmd، اطّلع عليه بتاريخ 9/10/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Rachael Link (12/3/2020)، "8 Surprising Health Benefits of Cloves"، healthline، اطّلع عليه بتاريخ 9/10/2021. Edited.
  3. Cerner Multum (22/2/2021), "Clove", drugs, Retrieved 9/10/2021. Edited.
  4. Megan Metropulos, (30/1/2018), "Cloves: Nutritional facts and health benefits", medicalnewstoday, Retrieved 9/10/2021. Edited.