أكل الثوم على الريق للحامل: هل هو مُفيد؟

لا توجد دراسات أو أبحاث علمية موثوقة حول ما إذا كان تناولكِ للثوم على الريق أمرًا مفيدًا أم ضارًا، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل البدء بذلك، لكن على الرغم من عدم وجود دراسات موثوقة تُبين ما إذا كان تناولكِ للثوم على الريق مُفيدًا، إلا أنَّ تناولكِ للثوم بشكل عام خلال فترة الحمل يُعد أمرًا مُفيدًا؛ فقد وُجد أنه يُمكن أن يُساهم في إمداد الجسم بمُضادات الأكسدة، ومُضادات الالتهابات المُفيدة لصحتكِ ولصحة طفلكِ خلال فترة الحمل.[١]


ما هي فوائد تناول الحامل للثوم؟

توجد بعض الفوائد الصحيّة المُحتملة لتناول الثوم لمختلف الفئات بما في ذلك الحامل، ولكن لا يزال بعضها بحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيده، لذا يُنصح بأنَّ تستشيري طبيبكِ المختص قبل البدء باستهلاككِ للثوم خاصة بكمياتٍ كبيرة، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٢]


تحسين مستوى ضغط الدم

إذ يمتلك الثوم خصائص مضادة للالتهابات يُمكن أن تُساهم في تحسين تدفق الدم في الأوعية الدموية لديكِ الأمر الذي يُمكن أن يُساعد على خفض مستوى ضغط الدم المُرتفع لديكِ.


خفض مستوى الكوليسترول في الدم

على الرغم من أنَّ تأثير الثوم على مستوى الكوليسترول في الدم ليس لحظيًّا، ويحتاج لوقتٍ طويل، إلا أنه يُنصح بإضافة الثوم إلى نظامكِ الغذائي لتحصلي على العديد من الفوائد الصحية على المدى الطويل.


تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب

إذ يُمكن أن تُساهم فائدة الثوم في خفض مستوى ضغط الدم وتقليل مستوى الكوليسترول في الدم في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب؛ وذلك لأنَّ ارتفاعهما يُعد عامل خطر على صحة القلب.


تعزيز صحة الجهاز المناعي

إذ يُمكن أن يُساهم استهلاك الثوم في تعزيز صحة جهازكِ المناعي، وبالتالي تخفيف الأعراض المُرافقة لحالات الزكام والتسريع من شفائها.


تحسين الأداء الرياضي

إذ وجد أنَّ استهلاك الثوم يُمكن أن يُساهم في تخفيف الشعور بالإرهاق وزيادة قدرة جسمكِ على التحمل أثناء ممارسة التمارين الرياضيّة.


فوائد أخرى

إذ توجد بعض الفوائد الأخرى التي يُمكنكِ الحصول عليها عند استهلاككِ للثوم بكمياتٍ معتدلة، ومنها ما يأتي:

  • تعزيز وظائف الدماغ خاصة المتعلقة بالذاكرة.
  • الحفاظ على صحة ونضارة البشرة.
  • تعزيز صحة العظام.


هل هناك آثار جانبية لتناول الحامل للثوم؟

يُعد استهلاككِ للثوم بالكميات الموجودة في الطعام خلال فترة الحمل أمرًا لا يُسبب أيّ ضرر، ولكن يُنصح بتجنب استهلاكه بكمياتٍ كبيرة، فقد يؤدي ذلك إلى ظهور بعض الآثار الجانبية، مثل؛ حرقة المعدة، والغازات، ورائحة الفم الكريهة، وغيرها، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارتكِ لطبيبكِ المُختص في حال ظهور أيّ أعراض جانبية لتحديد الكميات المسموح لكِ باستهلاكها دون التسبب بأيّ ضرر، بالإضافة إلى أنَّه يُنصح بتجنب استهلاكه في حال كنتِ تُعانين من الحساسية تجاهه أو لديكِ مشاكل في نزف الدم.[٣]

المراجع

  1. Natalia Viarenich, "What Is and Isn’t Safe to Eat During Pregnancy: 15 Delicious Questions", flo, Retrieved 5/12/2021. Edited.
  2. Elizabeth Beasley (19/9/2020), "8 Surprising Health Benefits of Garlic", healthgrades, Retrieved 5/12/2021. Edited.
  3. "Garlic", webmd, Retrieved 5/12/2021. Edited.