مدى أمان استهلاك الحامل للزعفران
يُمكن أن يُعدّ تناولكِ للزعفران بكميات صغيرة كالتي توجد في الطعام خلال فترة حملكِ غالبًا غير ضارًا، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح أن تتجنبي تناول الزعفران بكمياتٍ كبيرة كالتي توجد في المكملات الغذائيّة؛ وذلك لاحتمالية تعرضكِ للإصابة ببعض المُضاعفات الخطيرة كانقباضات في عضلات الرحم ممّا قد يُسبب الإجهاض، لذا يُنصح الالتزام بتناوله ضمن الكميات الموصى بها، بالإضافة إلى استشارتكِ لطبيبكِ المختص.[١]
فوائد الزعفران للحامل
أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناولكِ لمكملات الزعفران قبل 3 أيام من موعد الولادة قد يُساهم في تسهيل عملية الولادة؛ وذلك من خلال تسريع عملية تمدد عنق الرحم، وزيادة شدة التقلصات فيه، ولكن مع ذلك تجدر الإشارة إلى أنه من الضروري أن تستشيري طبيبكِ المُختص قبل تناول الزعفران.[٢]
الفوائد الصحيّة العامة للزعفران
يوجد العديد من الفوائد الصحيّة التي يمكن أنّ تحصلي عليها نتيجة استهلاككِ للزعفران ضمن الكميات الطبيعية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها، ومنها ما يأتي:[١][٣]
غني بمضادات الأكسدة
إذ تعود معظم الفوائد المُحتملة للزعفران نتيجة احتوائه على مركبات تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، مثل؛ الكروسين (بالإنجليزية: Crocin)، والكروسيتين (بالإنجليزية: Crocetin)، والسفرنال (بالإنجليزية: Safranal)، وغيرها من المركبات الأُخرى، والتي تُساهم في حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي، وخطر التعرض للتلف.
التعزيز من صحة الجهاز العصبيّ
إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنّ بعض المركبات الموجودة في الزعفران قد تَحُد من احتمالية تعرض خلايا دماغكِ للالتهاب والإجهاد التأكسدي، بالإضافة إلى أنّه يمكن أنّ يُقلّل من أعراض مرض ألزهايمر.
تحسين الحالة المزاجيّة
إذ أشارت إحدى الدراسات أنّ الزعفران يُمكن أن يُساهم في زيادة مستويات الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine) في دماغكِ دون التأثير على مستويات الهرمونات الأخرى، ممّا يُساهم في تحسين حالتكِ المزاجيّة، كما أنّهُ قد يُساهم في تقليل أعراض اكتئاب ما بعد الولادة (بالإنجليزية: Postpartum depression)، وتقليل أعراض القلق، بالإضافة إلى أنّه يمكن أنّ يُقلّل من الأرق لدى الذين يُعانون من اضطرابات النوم.
فوائد صحيّة أخرى
إذ توجد بعض الفوائد الأخرى المُحتملة للزعفران، مثل؛ التقليل من الأعراض المُرافقة للربو، وتحسين الأداء الرياضيّ، وتحسين مستويات السكر في الدم في مرحلة ما قبل السكري (بالإنجليزية: Prediabetes)، بالإضافة إلى أنّه قد يُساهم في تقليل الآثار الجانبية التي يمكن أنّ تحدث نتيجة استخدام الأدوية المُضادة للذهان (بالإنجليزية: Antipsychotic).
محاذير استهلاك الزعفران
توجد بعض الفئات الصحيّة التي يجب أنّ تتجنبي خلالها تناول الزعفران إذا كنتِ تُعانين من إحداها، بالإضافة إلى استشارة طبيبكِ المختص، ومن هذهِ الفئات ما يأتي:[١]
مرضى اضطراب ثنائي القطب
(بالإنجليزية: Bipolar disorder)؛ إذ أنّ احتمالية تأثير الزعفران على الحالة المزاجيّة يمكن أنّ يؤدي إلى إنتاج سلوك اندفاع لدى المُصابين بهِ.
مرضى السكري
إذ يمكن أنّ يؤثر الزعفران على مستوى السكر في الدم، لذا يجب مراقبة مستوى السكر عند استهلاككِ للزعفران؛ لتجنّب حدوث انخفاض مُفاجئ.
مرضى انخفاض ضغط الدم
إذ يمكن أنّ يؤدي استهلاككِ للزعفران إلى خفض مستوى ضغط الدم، لذا يُنصح بتجنب استهلاكه في حال كنتِ تُعانين من انخفاض ضغط الدم.
المراجع
- ^ أ ب ت "Saffron"، webmd، اطّلع عليه بتاريخ 9/10/2021. Edited.
- ↑ Bahareh Ali-Akbari-Sichani , Tayebeh Darooneh , Farzaneh Rashidi Fakari, and others, "Effect of Crocus sativus (Saffron) on Cervical Ripening and Progress of Labor in Primiparous Term Women: A Randomized Double-Blind Placebo-Controlled Trial", ijp.mums, Retrieved 9/10/2021. Edited.
- ↑ Jon Johnson (15/11/2019), "What are the health benefits of saffron?", medical news today, Retrieved 26/10/2021. Edited.