ما هي أفضل مدرات الحليب
الحلبة
يمكن أن يساعد شربكِ لشاي الحلبة على زيادة إدرار الحليب، فقد لوحظ في دراسةٍ ضمت 122 أمّا مرضعاً؛ أنّ أولئك اللاتي شربن الحلبة زاد إنتاج حليبهنّ بشكلٍ ملحوظ، وقد يعود هذا التأثير إلى محتوى الحلبة من مركبات تُسمى الإستروجينات النباتيّة، وفي دراسةٍ أخرى أُعطيت فيها النساء مشروباً يحتوي على الحلبة وأعشاب أخرى؛ لوحظت زيادة إنتاج الحليب بنسبة 49% في الأسبوع الثاني، وبنسبة 103% في الأسبوع الرابع.[١]
ويمكنك استخدام الحلبة لتعزيز إنتاج الحليب بالطرق الآتية:
- شرب شاي الحلبة: ويمكن تحضيره بالطريقة الآتية:[٢]
- غسل بذور الحلبة (حوالي ملعقة صغيرة واحدة لكل كوبٍ من الشاي).
- غلي الماء، ثمّ إضافة البذور المغسولة إلى الماء المغلي.
- الانتظار مدة 3 دقائق على الأقل.
- تصفية المشروب من البذور.
- بإمكانك إضافة العسل، أو السكر، أو الليمون، أو الستيفيا لتنكيه الحلبة.
- تناول مكملات الحلبة: في حال رغبتِ بأخذ جرعاتٍ مركزةٍ أكثر من الحلبة فيمكنكِ تناول كبسولات الحلبة، ويمكنك تناول كبسولتين إلى ثلاثٍ يوميّاً (حوالي 580 إلى 610 مليغراماتٍ للكبسولة الواحدة)، ولكن من المهمّ قراء التعليمات المذكورة على العبوة.[١]
وبشكلٍ عام؛ فإنّ الحلبة عادةً لا تسبب أيّ مشاكل أو آثار جانبية، إلّا أنّها في بعض الحالات قد تسبب الغثيان، والتقيؤ، والغازات، والإسهال، ظهور رائحة في البول تشبه رائحة شراب القيقب، ويجدر بنا تنبيهكِ هنا إلى أنّ عليك تجنّب الحلبة خلال حملك، إذ إنّها قد تسبب انقباضاتٍ في الرحم.[١]
الخرفيش
تحتوي عشبة الخرفيش على العديد من المركبات المفيدة للصحة، كمركبات الفلافونويد، والتانين، والليغنان، وغيرها، ويُعتقد أنّ لها تأثيراتٍ تساعد على زيادة إدرار الحليب، إلّا أنّ الدراسات العلمية حول ذلك ما زالت غير مؤكدة.[٣]
ويمكنكِ استخدام الخرفيش لزيادة إدرار الحليب عن طريق إضافة 1-3 ملاعق صغيرة إلى كوبٍ واحدٍ من الماء المغلي، وتركه ينقع مدة 5-15 دقيقة، ثم تصفية المشروب وشربه.[٤]
وننبهك هنا إلى أنّ عليكِ تجنب هذه العشبة إذا كنتِ تتناولين الأدوية المضادة للحموضة، أو كنتِ حاملاً، أو تعانين من أمراضٍ في الجهاز الهضمي مثل داء كرون، أو من حساسية اتجاه عشبة الرجيد، وننصحكِ أيضاً بشراء هذه العشبة من ماركاتٍ معروفةٍ وموثوقة للتأكد من أمانها لك.[٤]
البرسيم الحجازي
شاع استخدام البرسيم الحجازي منذ القِدَم بين النساء بهدف تعزيز إدرار الحليب، وقد يعود ذلك لمحتوى هذا النبات من الإستروجينات النباتية، والتي يُعتقد أنّها تزيد إنتاج الحليب،[٥] ولكن ليست هناك دراساتٌ تؤكد هذه الفوائد، كما أنّ أخذه لن يغني عن استشارة الطبيب في حال كنتِ تعانين من مشاكل في إدرار الحليب.[٦]
ويمكنك استخدام البرسيم الحجازي لتعزيز إدرار الحليب بعدة طرق، ونذكر منها:[٥]
- إضافته إلى الأطعمة: تمتلك براعم البرسيم الحجازي وبذوره نكهةً مشابهةً لنكهة البازلاء، ويمكنك إضافتها إلى السلطات، والشوربات، وغيرها، ولكن ننصحكِ بطبخها وعدم استخدامها نيئة.
- تحضير شاي البرسيم الحجازي: يمكن استخدام أوراق البرسيم الحجازي المجففة لتحضير الشاي، وذلك عن طريق إضافة ملعقتين صغيرتين من الأوراق المجففة إلى كوبٍ من المغلي، ولمعرفة الكمية المناسبة لكِ من هذا الشاي؛ ننصحك باستشارة طبيبك.
- أخذ مكملات البرسيم الحجازي: في حال رغبتِ باستخدام هذه المكملات؛ فإنّ طبيبكِ قد يساعدكِ على تحديد الجرعة المناسبة منها لكِ.
ويجدر بنا تبيهكِ إلى أنّ البرسيم الحجازي قد يسبب الإسهال لكِ ولطفلكِ في بعض الأحيان، وقد يزيد إنتاجكِ للحليب بشكلٍ كبير، ممّا قد يسبب ألماً في الصدر، وننصحك باستشارة الطبيب قبل استخدام هذا النبات إذا كنتِ تتناولين الأدوية المضادة للتخثر، أو تعانين من أمراض المناعة الذاتية؛ مثل الذئبة، كما نؤكد هنا على أهمية شراء شاي البرسيم الحجازي أو مكملاته من مصادر موثوقة واستشارة طبيبك قبل استخدامها للتأكد من أمانها لك.[٥]
الثوم
يشيع استخدام الثوم بين النساء لزيادة إدرار الحليب، ورغم أنّ الدراسات لم تؤكد ذلك؛ إلّا أنّه قد لوحظ أنّ النساء اللاتي تناولن الثوم بقي أطفالهنّ يرضعون مدّةً أطول بمقارنةً بغيرهم، وبما أنّ بقاء الطفل يرضع مدةً أطول يزيد إنتاج الحليب؛ فقد يساعد تناول الثوم على زيادته، ويمكن استخدام الثوم لزيادة إدرار الحليب عن طريق إضافة فصٍّ أو اثنين منه إلى أطعمتك المختلفة، ولكن ننصحكِ دائماً بتناوله باعتدال.[٧]
ويجدر بنا تبيهك هنا إلى أنّ الثوم قد لا يكون مناسباً لبعض النساء وأطفالهنّ، ولذلك في حال لاحظتِ أنّ طفلك لم يستطع تحمل الثوم؛ فمن الأفضل لكِ تجنبه، وإذا كنت تتناولين الأدوية المضادة للتخثر، أو أدوية السكري فننصحك بعدم استخدام كميات كبيرة من الثوم.[٧]
هل الأعشاب المدرة للحليب فعالة؟
إنّ مدرات الحليب هي مواد غذائية شاع استخدامها بين النساء منذ القدم لزيادة إدرار الحليب، ولكن ليست هناك دراسات تؤكد تماماً فعالية هذه المدرات أو مدى أمانها للأم المرضع وطفلها، وننوه هنا إلى أنّ معظم الأمهات قادراتٌ على إنتاج كمياتٍ كافيةٍ من الحليب لأطفالهنّ، وقد تظنين أنّ حليبكِ غير كافٍ، إلا أنّه في الحقيقة يكون كافياً لاحتياجات طفلكِ، ولذلك إذا كنتِ تشعرين بالقلق؛ يمكنك استشارة الطبيب. كما نؤكد هنا على أنّ مدرات الحليب لن يكون لها تأثيرٌ إلّا عندما يتمّ إفراغ الحليب من الثدي بشكلٍ منتظم.[٨]
المراجع
- ^ أ ب ت Rhona Lewis (30/10/2019), "Fenugreek for Breast Milk: How This Magical Herb May Help With Supply", healthline, Retrieved 8/10/2021. Edited.
- ↑ "How can I use fenugreek to increase my breast milk supply?", UT Southwestern Medical Center, 4/9/2018, Retrieved 8/10/2021. Edited.
- ↑ Vaughn, Cynthia J, Drugs and lactation database: lactmed, Page 272-277. Edited.
- ^ أ ب Ashlee Green (3/7/2019), "Blessed Thistle Benefits", healthline, Retrieved 8/10/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Donna Murray (6/2/2020), "Alfalfa, Breastfeeding, and Increasing Breast Milk Supply", verywellfamily, Retrieved 8/10/2021. Edited.
- ↑ "Drugs and Lactation Database", ncbi, Retrieved 8/10/2021. Edited.
- ^ أ ب Donna Murray (24/2/2021), "How Garlic Affects Breastfeeding", verywellfamily, Retrieved 8/10/2021. Edited.
- ↑ "Galactagogues (substances claimed to increase supply)", breastfeeding, Retrieved 8/10/2021. Edited.