ما هي أضرار حبوب الحلبة على المرضعة؟

يُمكن أن يُسبب تناولكِ للحلبة على شكل مكملات عشبية خلال فترة الرضاعة الطبيعية بعض الآثار الجانبية، ومنها ما هو موضح فيما يأتي، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية البشرية للتأكد من مدى تأثيرها:[١][٢]

  • مشاكل واضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • الانتفاخ وتكوّن الغازات.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • الصداع، والدوخة.
  • زيادة في أعراض الربو للمصابين بهِ.
  • تسمم في الكبد في بعض الحالات النادرة.
  • تغير في رائحة حليب الثدي، أو البول، أو العرق، إلى رائحة تشبه شراب القيقب.
  • انخفاض في مستويات السكر في الدم.


ومن الجدير بالذكر أنّ مكملات الحلبة يُمكن أن تتفاعل مع بعض الأدوية، مثل؛ الأدوية المميعة للدم، وأدوية السكري، ومدرات البول، وبعض أدوية القلب؛ وغيرها من الأدوية الأخرى، لذا يجب عليكِ تجنّب تناول مكملات الحلبة إلا بعد استشارة الطبيب المختص وإعلامهِ بجميع أنواع الأدوية والمكملات الغذائية المستخدمة.[١][٣][٤]




يُمكن أن تعمل الحلبة مثل هرمون الإستروجين في الجسم؛ لذا يجب على النساء الذين لديهم تاريخ في الإصابة بالسرطانات الحساسة للهرمونات كسرطان الثدي تجنّب تناول مكملات الحلبة.




ما هي الجرعة المسموحة من حبوب الحلبة للمرضعات؟

لا يوجد إلى الآن معلومات علمية موثوقة توضح مقدار الجرعة الآمنة والمسموح لكِ تناولها خلال فترة الرضاعة الطبيعية؛ لذا يجب استشارة الطبيب المختص؛ للمساعدة على تحديد مقدارها اعتمادًا على الوضع الصحي، والهدف من تناولها، وغيرها من العوامل الأخرى.[٢]


هل حبوب الحلبة تزيد من إدرار الحليب؟

يُمكن أن يُساعد تناولكِ للحلبة خلال فترة الرضاعة الطبيعية على زيادة إدرار الحليب خاصة في أول أسبوعين بعد الولادة، وذلك لتأثيرها على مستويات الأنسولين، والأوكسيتوسين؛ وهما هرمونان يشاركان في إنتاج حليب الثدي، ولا بُدّ من التنويه إلى أنّ زيادة إدرار الحليب قد تكون محدودة وقليلة، ولا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها.[٢]




يُنصح المرضعات الذين يُعانون من قلة إدرار الحليب بمراجعة الطبيب المختص للحصول على المشورة الطبية اللازمة، واتباع الطرق التي تُساعد على زيادة إنتاج الحليب، وعدم الاعتماد على الحلبة أو أي نوع آخر من الأعشاب والمكملات بمفردها.




ما هي الفوائد الصحية للحلبة؟

يوضح ما يأتي بعض الفوائد الصحية المحتملة للحلبة التي يُمكن لمعظم الفئات بما في ذلك المرضعات الحصول عليها، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّها تحتاج للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:[٥]

  • تقليل خطر الإصابة بمرض السكري؛ وذلك من خلال تحسين حساسية الأنسولين، والتقليل من امتصاص الجلوكوز في الأمعاء، وغيرها من الطرق الأخرى.
  • المساعدة على فقدان الوزن الزائد؛ من خلال التقليل من الشهية، وزيادة الشعور بالشبع والامتلاء؛ وبالتالي التقليل من الإفراط في تناول الطعام.
  • التقليل من احتمالية الإصابة بالالتهابات؛ لمحتواه الغني بمضادات الأكسدة.
  • التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تحسين مستوى ضغط الدم، وتنظيم مستوى الكوليسترول.
  • المساعدة على تسكين الألم، مثل الألم المرافق للدورة الشهرية.

المراجع

  1. ^ أ ب Sara Novak (22/2/2022), "Should You Try Fenugreek If You're Breastfeeding?", whattoexpect, Retrieved 9/7/2023. Edited.
  2. ^ أ ب ت Colleen de Bellefonds (12/1/2023), "Does fenugreek have benefits for breastfeeding moms?", babycenter, Retrieved 9/7/2023. Edited.
  3. "Fenugreek - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 9/7/2023. Edited.
  4. Cynthia Sass (18/5/2023), "What Is Fenugreek and How Is It Beneficial?", health, Retrieved 9/7/2023. Edited.
  5. Jennifer Huizen (31/1/2019), "Is fenugreek good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 9/7/2023. Edited.