هل يوفر الزعتر فوائد للمرضعات؟

يُعدّ الزعتر من الأعشاب التي يُمكنكِ تناولها خلال فترة الرضاعة الطبيعية بكميات معتدلة كالتي توجد في الطعام؛ إذ يُعدّ تناولكِ لها بتلك الكميات آمناً لكِ ولرضيعكِ، أما الكميات الكبيرة منهُ كالتي توجد في المكملات الغذائية لا يوجد معلومات علمية دقيقة توضح مدى سلامتها؛ لذا يُنصح تجنّبها إلا بعد استشارة الطبيب المختص، ومن الجدير بالذكر أنّهُ لا يوجد معلومات علمية توضح وجود فوائد للزعتر خاصة بالمرضعات، ولكن يُوفر الزعتر العديد من الفوائد الصحية لجميع الفئات بما في ذلك المرضعات كما سيتم توضيحهِ لاحقًا.[١][٢]




يُشاع تناول الزعتر كمدر للحليب؛ ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّه لا يوجد أي معلومات علمية تُبت ذلك؛ لذا يُنصح بعدم الاعتماد عليهِ لإدرار الحليب.




ما هي فوائد الزعتر؟

يوضح ما يأتي مجموعة من الفوائد الصحية التي يُمكن الحصول عليها عند تناولكِ للزعتر باعتدال؛ ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:[٣][٤]

  • يُمكن أن يُساعد على خفض مستوى ضغط الدم المرتفع.
  • يُمكن أن يُخفف من السعال، والتهاب الشُعب الهوائية الحاد، والتهاب الحلق.
  • يُمكن أن يُساعد على تقوية الجهاز المناعي؛ لاحتوائهِ على العديد من العناصر الغذائية، مثل؛ فيتامين أ، وفيتامين ج، بالإضافة إلى الحديد، والمنغنيز، والنحاس، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ لا يُعدّ مصدرًا غنيًا بهذهِ العناصر.
  • يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل؛ سرطان القولون.
  • يُمكن أن يُساعد على تعزيز صحة القلب؛ لاحتوائهِ على مُضادات الأكسدة، ومُضادات الالتهابات، بالإضافة إلى العديد من المركبات النباتية التي قد تُحسن من أداء صمامات القلب، والأوردة، والشرايين، بالإضافة إلى تقوية عضلة القلب.
  • يُمكن أن يُساعد على تقوية العظام؛ لاحتوائهِ على الكالسيوم، والحديد، والمنغنيز؛ مما قد يُقلل من احتمالية حدوث كسور العظام.
  • يُمكن أن يُساعد على تحسين الرؤية والتقليل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر، وإعتام عدسة العين؛ لاحتوائهِ على فيتامين أ، والمركبات الفينولية، وقد يُقلل من مشاكل جفاف العيون.


ما هي الآثار الجانبية للزعتر ومحاذيرهِ؟

على الرغم من أمان تناول الزعتر بكميات صغيرة كالتي توجد في الطعام، إلا أنّهُ قد يُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل؛ الحساسية، والدوخة، واضطرابات في المعدة؛ لذا يُنصح التوقف عن تناولهِ واستشارة الطبيب المختص في حال ملاحظة أي من تلك الآثار الجانبية، ولا بُدّ من التنويه إلى وجود بعض الفئات التي عليها الحذر من تناولهِ وإبلاغ الطبيب، ومنها ما يأتي:

  • المقبلون على إجراء عملية جراحية.
  • الأطفال.
  • الحوامل.
  • الذين يُعانون من حساسية اتجاه بعض الأعشاب كالأوريغانو.
  • الذين يُعانون من الحالات الحساسة للهرمونات، مثل؛ سرطان الثدي، وسرطان الرحم، أو المبيض، أو بطانة الرحم، أو الأورام الليفية الرحمية.


ما هي طرق إضافة الزعتر إلى النظام الغذائي؟

تتعدد الطرق التي يُمكنكِ اتباعها لإضافة الزعتر إلى نظامكِ الغذائي خلال فترة الرضاعة الطبيعية، أو في أي فترة أخرى، ومن أبرزها ما هو موضح فيما يأتي:[٥]

  • إضافة الزعتر المجفف، أو الطازج إلى مرق الدجاج، أو اللحم، أو الخضار.
  • استخدام الزعتر بدلًا من الملح في الوصفات المختلفة.
  • تحضير شاي الزعتر، من خلال نقعهِ بالماء المغلي.
  • استخدام الزعتر في تتبيل الدجاج، والسمك، أو أي مصدر بروتيني آخر.
  • إضافة الزعتر إلى الشوربات، واليخنات، والسلطات بأنواعها المختلفة.
  • إضافة الزعتر إلى أطباق المعكرونة والأرز.
  • مزج الزعتر مع السمسم المحمص وتناولهِ مع الزيت.

المراجع

  1. "Thyme - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 6/12/2022. Edited.
  2. "THYME", rxlist, 11/6/2021, Retrieved 6/12/2022. Edited.
  3. "Thyme: Health Benefits, Nutrition, Uses, Recipes And Side Effects", netmeds, 12/4/2022, Retrieved 6/12/2022. Edited.
  4. Summer Fanous (23/12/2021), "12 Health Benefits of Thyme", healthline, Retrieved 6/12/2022. Edited.
  5. Stephanie Cowart (31/3/2022), "7 Benefits of Thyme and Ways to Include It in Your Diet", emedihealth, Retrieved 6/12/2022. Edited.