هل للزبيب فوائد للمرضعة؟
يُعدّ الزبيب من الفاكهة المجففة التي يُمكنكِ تناولها خلال فترة الرضاعة الطبيعية باعتدال، ولكن لا يوجد إلى الآن معلومات علمية كافية توضح فوائدهِ المحتملة للرضاعة، أو أضرارهِ على صحتكِ أو صحة رضيعكِ؛ لذا يُنصح باستشارة الطبيب المختص قبل تناولهِ خاصة في حال تناولهِ بكميات كبيرة.[١]
ما هي فوائد الزبيب العامة؟
يوضح ما يأتي أبرز الفوائد الصحية المحتملة للزبيب عند تناولهِ من قِبل معظم الفئات بما في ذلك المرضعات، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:[٢][٣]
- يُمكن أن يُساعد على الهضم؛ لاحتوائهِ على الألياف الغذائية القابلة للذوبان مما قد يُساعد على تنظيم حركة الأمعاء والتخفيف من الإمساك.
- يُمكن أن يُقلل من احتمالية الإصابة بفقر الدم؛ لاحتوائهِ على الحديد، والنحاس، والفيتامينات، التي تُعدّ جميعها ضرورية لبناء خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
- يُمكن أن يُقلل من الحموضة الزائدة؛ وذلك لاحتوائهِ على بعض المعادن القلوية التي يُمكن أن تُساعد على موازنة مستويات الحموضة في المعدة.
- يُمكن أن يُساعد على خفض مستوى ضغط الدم؛ لاحتوائهِ على البوتاسيوم، وخلوهِ من الصوديوم، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُقلل من مستويات الكوليسترول الضار؛ وبالتالي قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- يُمكن أن يُساعد على تقليل احتمالية إصابة العيون بالأمراض، مثل؛ الضمور البقعي المرتبط بالعمر، وإعتام عدسة العين، وغيرها من الأمراض الأخرى؛ وذلك لاحتوائهِ على مُضادات الأكسدة التي قد تُقلل من أضرار الجذور الحرة التي تُلحق بالعيون.
- يُمكن أن يُساعد على تحسين صحة الجلد، والتقليل من علامات التقدم في العمر التي تظهر على البشرة؛ لاحتوائهِ على فيتامين ج، والسيلينيوم، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة.
- يُمكن أن يُساعد على تعزيز صحة الفم؛ لاحتوائهِ على مركبات نباتية، مثل؛ حمض الأولينوليك، وحمض اللينولييك؛ اللذين يمتلكان خصائص مُضادة للبكتيريا، بالإضافة إلى احتوائهِ على مضادات الأكسدة التي تُساعد في الحفاظ على مستويات الحموضة في الفم مما قد يُقلل من احتمالية حدوث تسوس في الأسنان.
ما هي طرق إضافة الزبيب إلى النظام الغذائي؟
تتعدد الطرق التي يُمكنكِ اتباعها لإضافة الزبيب إلى نظامكِ الغذائي، ومن أبرز هذهِ الطرق ما هو موضح فيما يأتي:[٤][٢]
- تناول الزبيب بمفردهِ كوجبة خفيفة.
- رش الزبيب على الأنواع المختلفة من سلطات الخضروات.
- إضافة الزبيب إلى طبق الشوفان بالحليب، أو أي نوع آخر من حبوب الإفطار.
- إضافة الزبيب إلى المخبوزات والحلويات.
- إضافة الزبيب إلى بعض أطباق الأرز، واليخنات.
- استخدام الزبيب في تحضير الجرانولا.
- مزج الزبيب مع الزبادي.
المراجع
- ↑ Melissa Kotlen (20/4/2020), "Breastfeeding and Eating Right", verywellfamily, Retrieved 5/12/2022. Edited.
- ^ أ ب Jon Johnson (8/5/2019), "What to know about raisins", medicalnewstoday, Retrieved 5/12/2022. Edited.
- ↑ are a good source of soluble fiber, which aids,of bacteria in your gut. "Raisins: Are They Good for You?", webmd, 17/9/2022, Retrieved 5/12/2022. Edited.
- ↑ Jacquelyn Cafasso (17/1/2019), "Are Raisins Good for You?", healthline, Retrieved 5/12/2022. Edited.
يُشاع تناول المرضعة للزبيب لزيادة إدرار الحليب، ولكن من الجدير بالذكر أنّهُ لا يوجد أي معلومات علمية توضح مدى تأثير الزبيب على حليب الأم؛ لذا يُنصح بعدم الاعتماد عليهِ كنوع من مدرات الحليب.