أكل الحمام للحامل: هل هو مُفيد أم ضار؟

في الحقيقة لا توجد أبحاث ودراسات موثوقة تُثبت ما إذا كان تناولك للحم الحمام أثناء فترة الحمل أمرًا مُفيدا لك أم ضارًا؛ لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص واتباع تعليماته قبل تناول الحَمام، ولكن بشكل عام تُوجد فوائد صحية يُمكن الحصول عليها من تناول لحم الحمام، والجدير بالذكر أن هذه الفوائد غير مُقتصرة على المرأة الحامل على وجه التحديد:


تُعدّ مصدر غني بالبروتين

يُوجد ما يُقارب 17.5 غرام بروتين لكل 100 غرام من لحم الحمام، وهي قيمة قريبة من تلك التي توجد في لحم البقر، ويُعد البروتين مُهما لبناء عضلات الجسم، وأنسجته، وتقوية الجهاز المناعي، وتحسين عملية الأيض.[١]


تُعدّ مصدر غني بالمعادن

وخاصة السيلينيوم، والزنك؛ حيث يُساعد السيلينيوم على تقليل خطر إصابة الجسم بالأمراض، وتحسين عمل الغدة الدرقية، وغيرها، أما الزنك فيُساهم في تقوية الجهاز المناعي، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض الجلدية، وتسريع عملية التئام الجروح، وغيرها.[١]


تُعدّ منخفضة الدهون

يُعد لحم الحمام من اللحوم التي تحتوي على نسبة قليلة من الكوليسترول؛ مما يجعله خيارًا أكثر صحية من بعض من باقي أنواع اللحوم.[٢]


فوائد أخرى للحَمام

يحتوي على العديد من الفوائد الأخرى المحتملة، ومنها ما يأتي:[١]

  • يُساعد على تحسين وظائف الكبد والكلى.
  • يُساعد على تقوية الذاكرة وزيادة مستوى الذكاء.
  • يساهم في التحكم بمستوى الضغط والسكر في الدم.


بدائل للحم الحمام

على الرغم من أنه من غير المعروف ما إذا كان تناولك للحم الحمام مُفيدًا أم ضارًا، إلا أن هناك العديد من اللحوم التي يُمكنك تناولها أثناء فترة الحمل، وفيما يأتي بعضًا من هذه اللحوم:[٣][٤]

  • اللحوم: كلحم الدجاج، أو اللحوم الحمراء؛ حيث تُعد مصادر غنية بالبروتين، والحديد، وفيتامين ب، وغيرها من العناصر المُفيدة لصحتك، وصحة طفلك.
  • الأسماك: خاصةً الأسماك الدهنية مثل؛ سمك الرنجة، وسمك السلمون المرقط، وسمك السلمون، وغيرها، وتُعد هذه الأسماك مصادر غنية بحمض الأوميغا 3؛ الذي يُساهم في نمو دماغ، وعينيّ طفلك بشكل سليم، كما يُساعد على زيادة فترة الحمل.


محاذير تناول اللحوم بشكل عام

تُوضح النقاط الآتية بعض أنواع اللحوم وطرق طهيها التي يجب عليك أخذها بعين الاعتبار والحذر منها قبل تناولها، للحفاظ على صحتكِ وصحة جنينكِ:[٣][٥]

  • المأكولات البحرية التي تحتوي على الزئبق؛ مثل سمك القرش، وسمك أبو سيف، وسمك المرلين (بالإنجليزية: Marlin).
  • اللحوم النية، أو غير المطبوخة جيدًا؛ حيث أن تناولها قد يزيد من خطر الإصابة بعدوى المقوصات (بالإنجليزية: Toxoplasmosis)؛ والتي قد تزيد من خطر الإجهاض.
  • المحار والمأكولات البحرية النية أو غير المطبوخة جيدًا؛ إذ تحتوي على بكتيريا قد تُسبب تسممًا غذائيًا.
  • لحم الكبد؛ حيث يحتوي لحم الكبد على كميات كبيرة من فيتامين أ، والذي قد يُؤثر المستويات العالية منه بشكل سلبي على صحة الجنين.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "29 Surprising Health Benefits of Eating Pigeon Meats", drhealthbenefits, Retrieved 5/12/2021. Edited.
  2. "Chemical composition, cholesterol content, and fatty acid profile of pigeon meat as influenced by meat-type breeds", sciencedirect, Retrieved 28/12/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Tim Newman (29/7/2021)، "Which foods to eat and avoid during pregnancy"، medicalnewstoday، اطّلع عليه بتاريخ 5/12/2021. Edited.
  4. Adda Bjarnadottir (13/8/2020), "13 Foods to Eat When You’re Pregnant", healthline, Retrieved 28/12/2021. Edited.
  5. "Foods to avoid in pregnancy", nhs, Retrieved 28/12/2021. Edited.