ما هي فوائد الأفوكادو للمرضعة؟

تُعدّ الأفوكادو من الفاكهة الغنية بالدهون الصحية، والفيتامينات والمعادن؛ التي يُمكن أن توفر لكِ ولرضيعكِ العديد من الفوائد الصحية خلال فترة الرضاعة الطبيعية،[١] وفيما يأتي توضيح لأبرز هذهِ الفوائد الصحية المحتملة، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:


المساعدة على النمو العصبي للرضيع

تحتوي الأفوكادو على كميات عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي دهون صحية تُساعد الرضيع على امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون، مثل فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى فيتامين ك، ومن الجدير بالذكر أنّ هذهِ الفيتامينات تُعزز من نمو طفلكِ وتطورهِ العصبي، ويُساعد محتوى الأفوكادو من أحماض أوميغا 3 الدهنية على تعزيز نمو دماغ طفلكِ، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُساعد على تحسين أدائهِ البصري، وأيضًا تحتوي الأفوكادو على المغنيسيوم، وحمض الفوليك الذي يُعزز من نمو وتطور الدماغ والجهاز العصبي.[٢][٣]


تعزيز الهضم

يحتوي الأفوكادو على ما يُقارب 40% من الاحتياج اليومي من الألياف الغذائية، إذ تُساعد الألياف على تحسين عملية الهضم، وتقلل من احتمالية إصابتكِ بالإمساك، واضطرابات المعدة، وعُسر الهضم.[٢]


تعزيز صحة الفم

يُمكن أن يُقلل تناول الأفوكادو من رائحة الفم الكريهة؛ وذلك لما تحتويه من فلافونويدات، وخصائص مضادة للبكتيريا، وأيضًا تجدر الإشارة إلى أنّهُ قد يُقلل من خطر إصابتكِ بسرطان الفم.[٢]


تعزيز صحة الكبد

تحتوي الأفوكادو على مركبات عضوية قد تُساعدكِ على تعزيز صحة الكبد أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.[٢]


التحكم بالوزن

يُمكن أن يؤدي تناولكِ للأفوكادو خلال فترة الرضاعة الطبيعية باعتدال على تحسين النظام الغذائي، والتحكم بالوزن، إذ يُمكن أن تُقلل من احتمالية زيادة وزنكِ بعد الولادة، وقد تُساعد في الحفاظ على مستوى لياقتك البدنية.[٢]


التخفيف من التهاب المفاصل

تحتوي الأفوكادو على العديد من مركبات الفلافونويد، والكاروتينات، والمركبات الكيميائية النباتية، التي تجعلها مصدرًا مُضادًا للالتهابات، وبالتالي يُمكن أن يُساعد تناولكِ لها خلال الرضاعة الطبيعية على تقليل التهاب المفاصل، والتخفيف من ألم الأنسجة، والعضلات، والمفاصل، وتورمها، ومن الجدير بالذكر أنّ تناوله يزيد من كمية الكاروتينات في الحليب الذي بدوره يُساعد على نمو وتطور رضيعكِ.[٢][٤]


هل يُساعد الأفوكادو على إدرار الحليب؟

لا يوجد إلى الآن معلومات علمية موثوقة توضح إن كان تناولكِ للأفوكادو يُساعد على إدرار الحليب، ولكن تجدر الإشارة إلى وجود إحدى الدراسات التي تُشير إلى أنّ محتوى الأفوكادو من الدهون الصحية قد يُحسن من جودة حليب الثدي، ومع ذلك لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها.[٢]


ما هي طرق إضافة الأفوكادو إلى النظام الغذائي؟

تتعدد الطرق التي يُمكنكِ اتباعها لإضافة الأفوكادو إلى نظامكِ الغذائي خلال فترة الرضاعة الطبيعية، ومنها ما هو موضح في ما يأتي:[٥]

  • استخدمي الأفوكادو بدلًا من المايونيز مع الزبادي في تتبيل سلطات الدجاج، والتونة، والسمك.
  • أضيفي قطع الأفوكادو إلى السلطات المختلفة المفضلة لديكِ.
  • امزجي الأفوكادو مع الأنواع الأخرى من الفاكهة لتحضير السموذي، والكوكتيلات.
  • أضيفي الأفوكادو إلى أومليت البيض.
  • اخفقي الشوكولاتة مع الأفوكادو.
  • استخدمي الأفوكادو لتحضير الأنواع المختلفة من الحساء.
  • امزجي الأفوكادو مع الحليب.
  • اهرسي الأفوكادو لتحضير الغموس، والصلصات.

المراجع

  1. Mrunal (9/7/2019), "Fruits to Eat and Avoid During Breastfeeding", parenting.firstcry, Retrieved 9/10/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ Jessica Albert (18/8/2022), "Can You Eat Avocado While Breastfeeding?", momjunction, Retrieved 9/10/2022. Edited.
  3. Christina Manian (5/1/2022), "6 Foods to Avoid While Breastfeeding (and 5 You Should Love)", tasteofhome, Retrieved 9/10/2022. Edited.
  4. Jillian Kubala (30/7/2020), "7 Benefits of Eating Avocado During Pregnancy", healthline, Retrieved 9/10/2022. Edited.
  5. Jillian Kubala (29/6/2022), "7 Potential Health Benefits of Avocado", healthline, Retrieved 9/10/2022. Edited.