فوائد تناول التفاح أثناء فترة الحمل

يزود النظام الغذائي الصحي والمتنوع، والغنيّ بالفواكه الطازجة، بالعناصر الغذائية المفيدة لكِ تحديداً خلال فترة حملك، فهي تساعد على نمو جنينك وتطوره، ومن ضمن هذه الفواكه؛ التفاح، وتجدر الإشارة بأنه للحصول على الفائدة القصوى من المغذيات المتوفرة في التفاح؛ ينصح أن تتناوليهِ مع القشرة بعد التأكد من غسلها جيداً بالماء، وفيما يأتي توضيح لفوائد تناول التفاح خلال فترة حملك:[١][٢][٣]


يُعدّ مصدر غني بالألياف الغذائية

حيثُ تحتوي ثمرة واحدة من التفاح متوسطة الحجم على 4 غرامات من الألياف، فمن الممكن أن يساعد تناولك لنظام غذائي غنيّ بالألياف على تخفيف الإمساك الذي يُعدّ من أحد الأعراض الشائعة للحمل.


يُعدّ مصدر جيد لفيتامين ج

فقد يساعد فيتامين ج على تقليل خطر تلف الخلايا، وتقوية جهازكِ المناعي، بالإضافة إلى المساهمة في زيادة امتصاص الحديد الذي يُعدّ ضروريًا خلال فترة حملك.


يُعدّ مصدر جيد للبوتاسيوم

إذ تحتوي تفاحة واحدة متوسطة الحجم على 6% من الاحتياج اليومي للبوتاسيوم، والذي بدوره يمكن أن يفيد صحة القلب لكِ ولطفلك، كما أنه يحفز تجديد الخلايا.


يساهم في تقليل فرص الإصابة بالربو والحساسية

فقد وجدت إحدى الدراسات أن تناولك التفاح أثناء الحمل قد يقلل من احتمالية إصابة جنينكِ بالربو والحساسية في وقت لاحق من طفولته؛ وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة.


يساعد على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض

حيثُ يحتوي التفاح على مادة البكتين؛ وهي نوع من الألياف الغذائية، التي تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويعرف هذا التأثير بالبريبيوتيك (بالإنجليزية: Prebiotics)، وكذلك قد يكون ذلك هو السبب وراء تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض عند تناوُل التفاح كالسمنة، ومرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب.


يساعد على تعزيز صحة العظام

فقد تعزز مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات الموجودة في التفاح من صحة عظامكِ، بالإضافة إلى أن تناولها قد يساهم في الحفاظ على كتلة العظام.


محاذير تناول التفاح خلال فترة الحمل

يُمكنكِ استهلاك التفاح خلال فترة حملك بكمياتٍ معتدلة دون القلق من أضراره، ولكن ينصح بعدم استهلاكه بالكميات الكبيرة؛ وذلك لعدم وجود معلومات علمية كافية تؤكد سلامتهِ، لذلك ينصح بالبقاء على جانب الأمن، وكذلك ينصح بعدم تناول بذور التفاح؛ لأنها تحتوي على مادة السيانيد التي تّعدّ سامة، وفيما يأتي بعض الحالات الصحية التي يجب فيها الحذر عند تناول التفاح إذا كانت تعانين منها:[٤]

  • حساسية اتجاه الفواكه التي تنتمي إلى الفصيلة الوردية التي تشمل على المشمش، واللوز، والبرقوق، والخوخ، والكمثرى، والفراولة.
  • مرض السكري؛ فقد يزيد التفاح وخاصة عصير التفاح من مستويات السكر في الدم.


أبرز النصائح الصحية لاستهلاك الفواكه أثناء فترة الحمل

فيما يأتي بعض النصائح التي يجب أن تأخذيها بعين الاعتبار عند استهلاك التفاح وغيرها من الفواكه أثناء فترة حملك:[١]

  • يُفضل استهلاك الفواكه الطازجة، إذ تحتوي الفواكه المجففة والعصائر على كميات أكبر من السكر، والسعرات الحرارية، وفي حال استهلاك عصائر الفواكه ينصح باختيار الأنواع الطبيعية 100%، والمبسترة أو المغلية.
  • يُفضل شراء الفاكهة العضوية؛ لضمان عدم تعرضها للأسمدة، والمبيدات الحشرية التي قد تضر بجودتها، وفي حال عدم توافرها، يجب عليكِ التأكد من إزالة أي مبيدات أو بكتيريا قد تكون موجودة على الفاكهة عن طريق غسلها جيداً قبل تناولها.
  • يجب إزالة المناطق التالفة من الفاكهة، والتي من المرجح أنها تحتوي على البكتيريا.
  • تخزين الفاكهة في منطقة منفصلة في الثلاجة عن أي من منتجات اللحوم النيئة.


فواكه أخرى مفيدة للمرأة الحامل

فيما يأتي ذكر لمجموعة من أفضل أنواع الفواكه التي يجب تضمينها في نظامك الغذائي الصحي خلال فترة الحمل:[١]

  • المشمش: فهو يحتوي على الكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، وغيرها من العناصر الغذائية؛ التي تساعد على نمو طفلك وتطوره.
  • البرتقال: حيثُ يُعدّ البرتقال مصدراً ممتازاً لفيتامين ب9، وفيتامين ج، والماء؛ والتي بدورها تساهم في الحفاظ على بقاء الجسم رطباً وصحياً.
  • الرمان: حيث يحتوي على فيتامين ك؛ الضروري للحفاظ على صحة العظام، بالإضافة إلى الكالسيوم، وفيتامين ب9، وكذلك تشير الأبحاث إلى أن شرب عصير الرمان قد يساعد على تقليل خطر تضرر المشيمة.
  • الأفوكادو: فهو مصدر جيد للأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، التي بدورها توفر الطاقة، وتساعد على تقليل خطر حدوث عيوب الأنبوب العصبي لدى جنينكِ، كما أنها تعزز من عمل الخلايا المسؤولة عن بناء الجلد وأنسجة المخ لديه.
  • الموز: يحتوي الموز على نسبة كبيرة من فيتامين ب6، والذي يُمكن أن تُساعد على تخفيف الغثيان، والقيء، في الأشهر الأولى من الحمل.
  • العنب: فهو يحتوي على مضادات الأكسدة، التي بدوها تُعزز من جهازكِ المناعي، والتي تساعد أيضاً على تقليل فرص حدوث العدوى.


كمية الفاكهة المناسبة للاستهلاك أثناء فترة الحمل

عادة ما يُوصى بتناول 2 إلى 4 حصص من الفاكهة يومياً؛ وبشكل عام، الحصّة الواحدة من الفاكهة تعادل ما يأتي:[٢]

  • ثمرة واحدة كاملة من الفاكهة متوسطة الحجم (بحجم كرة التنس).
  • كوب واحد من الفاكهة المُقطعة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Bethany Cadman (6/1/2020), "Which fruits should you eat during pregnancy?", Medicalnewstoday , Retrieved 4/10/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Annette McDermott (5/10/2020), "7 Nutritious Fruits You’ll Want to Eat During Pregnancy", healthline , Retrieved 4/10/2021. Edited.
  3. Kerri-Ann Jennings (17/12/2018), "10 Impressive Health Benefits of Apples", Healthline , Retrieved 4/10/2021. Edited.
  4. "Apple", Webmd, Retrieved 4/10/2021. Edited.