فوائد أكل الأسكدنيا للحامل

تعد مصدراً لفيتامين ب6

تُعدّ فاكهة الأسكدنيا من الفواكه التي تحتوي على فيتامين ب6؛ فالكوب الواحد منها يزود الجسم بما نسبته 7% من احتياجات الجسم لهذا الفيتامين،[١] ويُعدّ فيتامين ب6 مهمّاً وأساسيّاً لصحة الدماغ والجهاز العصبيّ ووظائفه الطبيعية، كما أنّه يلعب دوراً مهمّاً في نمو الجنين وتطوره خلال الحمل، ولذلك يجب على الحامل التأكد من الحصول على كميات كافية من فيتامين ب6، وذلك لفوائده الآتية:[٢]

  • قد يساعد على نمو دماغ الجنين وجهازه العصبي.
  • المساهمة في تنظيم مستويات السكر في الدم الطبيعية والصحية.
  • من المعتقد أنّ له دوراً في تقليل خطر حدوث بعض المشاكل الصحية لدى الأطفال حديثي الولادة، مثل: الإكزيما، وانخفاض الوزن عند الولادة.
  • تشير بعض الدراسات إلى أنّ أخذ فيتامين ب6 يساعد على تخفيف حالات غثيان الصباح التي تعاني منها الحوامل بشكلٍ كبير وملحوظ، ولكنّه لم يساعد على تخفيف حالات التقيؤ، كما وُجد أنّ استخدامه لهذه الغاية لم يسبب أي تأثيرات جانبية ضارة في الجنين أو الأم.[٣]


تحتوي على حمض الفوليك

تحتوي فاكهة الأسكدنيا على الفولات (وهو الشكل الطبيعي من حمض الفوليك؛ أو فيتامين ب9)،[١] ويُعدّ هذا الفيتامين مهمّاً جداً وأساسيّاً للحامل، فهو يساعد على تطور الأنبوب العصبي للجنين، ولذلك فإنّ أخذ كميات كافيةٍ منه يُعدّ مهمّاً للتقليل من خطر إصابة الطفل بعيوب خلقية في الدماغ والحبل الشوكي.[٤]


تساعد على تعزيز مناعة الجسم

تُعدّ فاكهة الأسكدنيا غنيّةً بمضادات الأكسدة، وهي مركبات تساعد على حماية خلايا الجسم من الضرر، وتقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ومن أهمّ مضادات الأكسدة الموجودة في الأسكدنيا: مركبات الكاروتينويد، والتي تعزز مناعة الجسم، وقد تساهم في مساعدة الجسم على مكافحة الأمراض.[٥]


قد تساهم في التخفيف من الإمساك

يُعدّ الإمساك واحداً من المشاكل الشائعة التي تعاني منها العديد من النساء خلال فترات الحمل، حيث يُلاحَظ أن حوالي 1 من كل 4 من النساء تعانين من الإمساك خلال الحمل، وقد يكون عدم تناول كميات كافية من الألياف واحداً من الأسباب المرتبطة بحدوث الإمساك.[٦]


وتُعدّ فاكهة الأسكدنيا غنيّةً بالألياف، وخصوصاً نوعٌ يُسمى ألياف البكتين، وقد وُجد أنّ تناول هذه الفاكهة يساعد على تخفيف بعض المشاكل في الجهاز الهضمي، ومن ضمنها الإمساك، وذلك عن طريق زيادة حجم الفضلات، وتحفيز الحركة الدودية في الأمعاء، ممّا يساعد على جعل حركة الأمعاء طبيعية، كما أنها قد تساهم في التخفيف من الالتهاب الناجم عن العديد من المشاكل الهضمية التي تصيب الأمعاء.[٧]


محاذير استخدام الأسكدنيا

على الرغم من فوائد الأسكدنيا المتعددة، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير المرتبطة باستخدامها، ونذكر منها ما يأتي:[٥]

  • قد تسبب الأسكدنيا رد فعل تحسسي لدى من يعانون من حساسية اتجاهها، وتختلف شدة ردة الفعل التحسسي من شخصٍ إلى آخر، فالبعض قد يعانون من أعراض طفيفة، ولكن قد تظهر أعراض حساسية شديدة وخطيرة لمن يعانون من حساسية شديدة اتجاهها، ولذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية اتجاه الأسكدنيا استشارة الطبيب قبل تناولها، فقد لا تكون مناسبة لهم.
  • يُنصح بعدم ابتلاع بذور الأسكدنيا البنية كبيرة الحجم، فقد تسبب تسمماً خفيفاً في بعض الحالات النادرة.

المراجع

  1. ^ أ ب Jillian Kubala (18/10/2019), "7 Surprising Benefits of Loquats", healthline, Retrieved 18/12/2021. Edited.
  2. "Vitamin B6 for Morning Sickness", University of Michigan Health System (UMHS), 8/10/2020, Retrieved 18/12/2021. Edited.
  3. "Natural Sources of Vitamin B During Pregnancy", uofmhealth, Retrieved 18/12/2021. Edited.
  4. "folic acid", cdc, Retrieved 18/12/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Health Benefits of Loquat", webmd, 8/12/2020, Retrieved 18/12/2021. Edited.
  6. "Constipation during pregnancy", pregnancybirthbaby, Retrieved 18/12/2021. Edited.
  7. John Staughton (20/6/2021), "Loquat: Benefits, Side Effects, & How To Eat", organicfacts, Retrieved 18/12/2021. Edited.