تأثير الميرمية على المرضعة

تأثير الميرمية على المرضعة

يُمكن أن يُعدّ استهلاككِ للميرمية خلال فترة الرضاعة الطبيعية ضارًا لاحتوائهِ على مركب الثوجون (بالإنجليزية: Thujone) الذي يُمكن أن يُقلل من إمداد الحليب في الثدي، ومن الجدير بالذكر أنّهُ لا يوجد معلومات علمية كافية توضح مدى تأثير تناولكِ للميرمية وإرضاع طفلكِ مباشرة؛ لذا يُنصح باستشارة الطبيب المختص قبل استهلاكهِ للحفاظ على صحتكِ وصحة الرضيع.^[١][٢]

ومن جهة أخرى يُمكن أن يُنصح بأنّ تستهلكِ الميرمية في حال رغبتكِ بفطام رضيعكِ عن الرضاعة الطبيعية، ولكن مع الحرص على عدم الإفراط في تناولها وتجنّب استهلاك مكملات الميرمية إلا بعد استشارة طبيبكِ المختص.^[١]

طرق استهلاك الميرمية

يُمكنكِ استهلاك الميرمية بعدة طرق في حال رغبتكِ بتقليل حليب الثدي في فترة الفطام، ومن أبرز هذهِ الطرق ما يأتي:^[٣][٤]

• شاي الميرمية؛ وذلك من خلال وضع 1 ملعقة كبيرة من الميرمية المجففة في 1 كوب من الماء المغلي واتركيها منقوعة لمدة 5 إلى 15 دقيقة ثم اشربيه، يُمكنكِ شُربه من 2 إلى 6 مرات يوميًا.
• مزج الميرمية مع عصائر الخضروات، مثل؛ عصير الخيار.
• إضافة الميرمية إلى مرق الخضروات أو الأنواع الأخرى من المرق.
• إضافة الميرمية إلى الأطباق المختلفة من الطعام.
• إضافة الميرمية إلى الحشوات.
• رش الميرمية على الأنواع المختلفة من الحساء.
• إضافة الميرمية إلى عجة البيض، أو أطباق اللحوم.
• استخدام الميرمية كتوابل تُضاف إلى أطباق الخضروات المحمصة، أو صلصات الطماطم.
• إضافة أوراق الميرمية إلى الساندويشات وبلعها دون مضغها في حال عدم استساغة مذاق الميرمية.
• إضافة الميرمية إلى الشاي الأسود العادي.

الآثار الجانبية للميرمية ومحاذيرها

يوضح ما يأتي أبرز الآثار الجانبية المحتملة للميرمية التي يُمكن أن تظهر على جميع الفئات بما في ذلك المرضعات، خاصةً عند استهلاكها بكميات كبيرة:^[٢]

• زيادة خطر الإصابة بالنوبات؛ لاحتوائها على الثوجون.
• زيادة احتمالية الإصابة بتلف الكبد والجهاز العصبي؛ لاحتوائها أيضًا على مركب الثوجون.

ومن الجدير بالذكر أنّهُ يًنصح بأن تتجنبي استهلاك الميرمية في حال إصابتكِ بأي من الحالات الصحية الآتية، واستشارة طبيبك المختص:^[٢]

• الحالات الحساسة للهرمونات: مثل؛ سرطان الثدي، أو سرطان الرحم، أو سرطان المبيض، بالإضافة إلى سرطان بطانة الرحم، أو الأورام الليفية الرحمية؛ وذلك لأنّ الميرمية قد يكون لها تأثير مشابه لهرمون الإستروجين الذي يُمكن أن يزيد من سوء الحالة.
• ارتفاع ضغط الدم: وذلك لأنّ الميرمية يُمكن أن تؤثر على مستوى ضغط الدم؛ لذا يُنصح بمراقبة مستوى ضغط الدم بعد تناول الميرمية بكميات كبيرة.
• العمليات الجراحية: وذلك لأنّ الميرمية يُمكن أن تتداخل مع مستويات السكر في الدم؛ مما يُصعّب من احتمالية السيطرة على مستوى السكر أثناء العملية أو بعدها؛ لذا يُنصح بتجنّب استهلاك الميرمية لمدة 2 أسبوع على الأقل قبل الموعد المحدد للجراحة.
• الصرع: يجب على الذين يُعانون من الصرع بتجنّب استهلاك الميرمية، إذ يُمكن أن يُسبب زيادة في سوء اضطرابات نوبات الصرع.