تعد الشطة الحارة من التوابل المستخدمة في المأكولات في جميع أنحاء العالم؛ بما في ذلك المأكولات الإيطالية والصينية والمكسيكية،[١] والتي يمكن تناولها في أي وقت حتى في فترة الحمل، ولكن يجب أن تؤكل بالشكل والكمية المناسبين،[٢] ومع ذلك فإن أكل الشطة له عددًا من الآثار الإيجابية والسلبية لك ولطفلك،[٣] وسنذكر في هذا المقال هذه الآثار.


الآثار الإيجابية لأكل الشطة أثناء الحمل

إن أكل الشطة يقدم العديد من الفوائد الصحية لجسمك أثناء الحمل وحتى بعده؛ بما في ذلك:[٤]


تحسين صحة القلب

وجدت بعض الدراسات أن الفلفل الحار يقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، عن طريق تقليل مستويات الكوليسترول.


تعزيز فقدان الوزن

وجدت الدراسات أن الشطة قد تقلل الوزن عن طريق زيادة الشعور بالشبع.


الحفاظ على صحة الأمعاء

قد تقلل الشطة من تلف الغشاء المخاطي في المعدة، والذي يحدث عندما تتعرض طبقة الغشاء المخاطي للمعدة للخطر، كما قد تكون منشطًا فعالًا للجهاز الهضمي، وقد تحسن امتصاص المغذيات في القناة الهضمية.


السيطرة على نسبة السكر في الدم

تظهر الأبحاث أن تناول الشطة بانتظام قد يخفض نسبة السكر في الدم ويحسن مستويات الأنسولين، ويقلل من الأعراض التي تعاني منها النساء المصابات بسكري الحمل بعد تناول الطعام.


تحسين الصحة العامة وتقليل خطر الوفاة

قد تقلل الشطة من خطر الوفاة بسبب السرطان وأمراض القلب والجهاز التنفسي بسبب خصائصه المضادة للالتهابات.[٥]


الآثار السلبية لأكل الشطة أثناء الحمل

تناول الشطة أثناء الحمل آمن بنسبة 100% لطفلك، كما أنه من غير المحتمل أن يسبب تناولها العديد من المشكلات في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، على الرغم من أنه قد يؤدي إلى تفاقم غثيان الصباح، أما في الثلث الثاني والثالث من الحمل، فقد يؤدي تناولها إلى العديد من الآثار الجانبية؛[٦] ومنها:

  • الآثار الجانبية: قد يؤدي أكل الشطة إلى حرقة المعدة، والغثيان، وعسر الهضم، والإسهال والغازات والانتفاخ، وزيادة أعراض الارتجاع المعدي المريئي، وسيلان الأنف، والدوار.[٥]
  • الحساسية: يحتوي الفلفل الحار الذي تصنع منه الشطة على العديد من البذور، والتي تميل بشدة إلى إثارة الحساسية لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه مادة اللاتكس أو الموز أو الأفوكادو أو الكيوي، إذ يمكن أن تؤدي إلى ظهور طفح جلدي على الجسم أو العطس المفرط، والذي قد لا يكون آمنًا أثناء الحمل.[٢][١]
  • زيادة آلام البطن: يمكن أن يؤدي أكل الشطة إلى ظهور أعراض مرض التهاب الأمعاء لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي أو مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي.[٣][٥]
  • خطر النزيف: يُنصح بالتوقف عن تناول الشطة قبل أسبوعين من الولادة، حيث يمكن أن تسبب ترقق الدم، مما يؤدي إلى نزيف حاد أثناء الولادة.[٢]
  • الرضاعة الطبيعية: إذا كنت تخططين لإرضاع طفلك رضاعة طبيعية، فأنت بحاجة إلى تجنب تناول الشطة، لأنها تنتقل إلى طفلك من خلال حليب الثدي، وهذا قد يسبب التهيج له.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Jill Corleone, "Cayenne Pepper & Pregnancy", livestrong, Retrieved 6/12/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت Aarohi Achwal (20/10/2018), "Is Eating Capsicum during Pregnancy Safe?", parenting.firstcry, Retrieved 6/12/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Colleen de Bellefonds (4/6/2021), "Spicy food during pregnancy", babycenter, Retrieved 6/12/2021. Edited.
  4. Kelly Plowe (16/12/2019), "Are Hot Peppers Good for You? Here are 5 Science-Backed Reasons to Embrace the Heat", livestrong, Retrieved 6/12/2021\. Edited.
  5. ^ أ ب ت Tehrene Firman (2/3/2020), "Worth the Burn? Why Experts Say Hot Peppers Should Be a Diet Staple", livestrong, Retrieved 6/12/2021. Edited.
  6. Sarah Bradley (17/6/2020), "Can You Eat Spicy Food While Pregnant?", healthline, Retrieved 6/12/2021. Edited.