هل يُمكن للحامل تناول الأفوكادو؟

تُعدّ الأفوكادو من الفاكهة التي يُمكنكِ تناولها خلال فترة الحمل فهي غنية بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة خلال فترة الحمل، ويُمكن أن توفر مجموعة من الفوائد الصحية، ولكن مع ذلك يُنصح الاعتدال في تناولها أي ما يُقارب 1/2 حبة يوميًا؛ وذلك لأنّ الإفراط في تناولها قد يُسبب بعض الآثار الجانبية.[١][٢]


فوائد الأفوكادو للحامل

يوضح ما يأتي أبرز الفوائد الصحية المحتملة لتناولكِ للأفوكادو خلال فترة الحمل، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:[١][٣][٤]

  • يحتوي الأفوكادو على كميات جيدة من الحديدة التي يُمكن أن يُساعد على تقليل خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
  • يُعدّ مصدرًا جيداً بالألياف الغذائية التي يُمكن أن تساعد على تحسين حركة الأمعاء والتخفيف من خطر التعرض للإمساك الذي يُصيب الحوامل خاصةً خلال الثلث الثالث من الحمل.
  • يحتوي الأفوكادو على فيتامين ج الذي قد يُقلل من الغثيان الصباحي الذي يُعدّ من أعراض الحمل المبكرة.
  • يُمكن أن يُحافظ على مستويات الكوليسترول، ومستوى السكر في الدم.
  • يُمكن أن يُقلل من تقلصات الساق التي قد تحدث خلال فترة الحمل خاصة في الثلث الثاني من الحمل نتيجةً لزيادة وزن الجنين؛ ويعود ذلك لاحتواء الأفوكادو على البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم.
  • يحتوي على الكولين الذي يُعدّ من العناصر الضرورية لنمو دماغ الجنين وأعصابهِ.
  • يحتوي على نسبة عالية من الدهون الصحية الأحادية غير المشبعة التي يُمكن أن تُعزز من صحة القلب، وتُعطي الشعور بالشبع والامتلاء، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُساعد على تخفيف الأرق وتحسين جودة النوم.
  • يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل؛ وذلك لاحتوائهِ على البوتاسيوم، وبالتالي يُقلل من احتمالية الإصابة بتسمم الحمل.
  • يُعدّ مصدر جيد بفيتامين ب9 الذي يُعدّ ضروريًا خلال فترة الحمل خاصة في الثلث الأول من الحمل؛ وذلك لأنّهُ يُساعد على تقليل خطر حدوث التشوهات الخلقية لدى الجنين.


طرق إضافة الأفوكادو إلى النظام الغذائي

يُمكنكِ إضافة الأفوكادو بعدة طرق إلى نظامك الغذائي خلال فترة الحمل، ومن أبرز هذهِ الطرق ما يأتي:[٣][٢]

  • إضافة شرائح الأفوكادو إلى عجة البيض والخضروات.
  • إضافة مكعبات الأفوكادو إلى الأنواع المختلفة من السلطات.
  • إضافة الأفوكادو إلى العصائر والسموذي.
  • تحضير صلصات وتتبيلات مختلفة من الأفوكادو.
  • تحضير بودنغ الشوكولاتة مع الأفوكادو وزبدة الفول السوداني.
  • استخدام مهروس الأفوكادو بدلًا من المايونيز في الساندويشات المختلفة.


الآثار الجانبية للأفوكادو

على الرغم من الفوائد الصحية التي يُمكن أن تحصلي عليها عند تناولكِ للأفوكادو إلا أنّهُ يُمكن أن يُسبب بعض الآثار الجانبية؛ لذا يُنصح باستشارة الطبيب المختص أولًا، ومن أبرز هذهِ الآثار ما يأتي:[١]

  • يُمكن أن يُسبب زيادة الوزن عند الإفراط في تناولها؛ وذلك لأنّهُ يُعدّ مصدر غني بالسعرات الحرارية.
  • يُمكن أن يُسبب الحساسية للبعض؛ كالذين يُعانون من حساسية تجاه مادة اللاتكس.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Swati Patwal (15/6/2022), "13 Excellent Benefits Of Avocados During Pregnancy", momjunction, Retrieved 28/6/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Marygrace Taylor (26/4/2022), "18 Best Foods to Eat During Pregnancy", whattoexpect, Retrieved 28/6/2022. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (30/7/2020), "7 Benefits of Eating Avocado During Pregnancy", healthline, Retrieved 28/6/2022. Edited.
  4. "Is It Safe To Eat Avocado During Pregnancy?", hipregnancy, 11/6/2022, Retrieved 28/6/2022. Edited.