أضرار الشوفان للمرضعة

يعد تناول الشوفان بكميات معتدلة آمناً للجميع، ويمكن تناول وعاء صغير ساخن يومياً من الشوفان دون حدوث أي آثار أو أضرار جانبية، إلا أن تناول المرضعة لكميات كبيرة من الشوفان قد يؤدي إلى بعض المشاكل، أهمها ما يأتي:[١][٢][٣]

  • التهاب الثدي والغدد الحليبية.
  • حدوث فائض في حليب الأم.
  • احتقان منطقة الصدر.
  • زيادة الوزن.
  • الانتفاخ والغازات.


محاذير تناول الشوفان

على الرغم من أن الشوفان يعد صحياً ومفيداً، إلا أن بعض الأشخاص، ومنهم المرضعات ينصحن بتجنبه أو التقليل من استهلاكه في حال إصابتهم ببعض المشاكل الصحية، ومنها ما يأتي:[٣]

  • حساسية الجلوتين: على الرغم من أن الشوفان لا يحتوي على الجلوتين، إلا أنه في بعض الأحيان يتم تصنيعه إلى جانب منتجات القمح؛ مما يؤدي إلى تلوثه بالجلوتين، ويسبب ظهور أعراض حساسية الجلوتين للمصابين به.
  • حساسية الشوفان: وهي مشكلة نادرة تنجم عن احتواء الشوفان على بروتين يسمى الأفينين (بالإنجليزية: Avenin)، وقد يؤدي تناول الشوفان من قبل المصابين بالحساسية تجاهه إلى احمرار الوجه، والطفح الجلدي، وتورم الوجه والعينين، وسيلان الأنف وغيرها من أعراض الحساسية.[٤]


فوائد الشوفان للمرضعة

يعد الهدف الرئيسي من تركيز المرضعات على استهلاك الشوفان هو زيادة إدرار الحليب لديهن، وعلى الرغم من عدم وجود أدلة علمية كافية تدعم صحة هذه الفائدة، إلا أن بعض الدراسات وجدت تأثيرات إيجابية للشوفان على الهرمونات المسؤولة عن إنتاج وإدرار الحليب مثل هرمون البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin)، وهرمون الأوكسايتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin).[١][٥]


أطعمة ينصح بتجنبها للمرضعات

تنصح المرضعات بتجنب تناول بعض الأطعمة للحفاظ على صحتها وصحة طفلها، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[٦]


الأسماك عالية الزئبق

على الرغم من أن الأسماك تعد غنية بالبروتينات، والأحماض الدهنية المفيدة مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية؛ إلا أن بعض الأسماك تحتوي على كميات عالية من معدن الزئبق السام؛ مثل أسماك القرش، وسمكة أبو سيف، وسمك الماكريل الملكي، وسمك التلفيش، بينما ينصح بتناول أسماك السلمون، والبلطي، والسلمون المرقط.


الأطعمة الحارة

قد يصاب بعض الأطفال بالرضع بالمغص والغازات والإسهال في كل مرة تتناول فيها الأم الأطعمة الحارة، وعلى الرغم من أن ذلك نادر الحدوث، وأن بعض الأطفال يتقبلون النكهات الحارة، إلا أنه في حال تكرار هذه المشكلة تنصح المرضعة بتجنب تناول الأطعمة الحارة.


النعناع الحار والبقدونس والميرمية

قد يؤدي تناول كميات كبيرة من هذه الأعشاب إلى تقليل إدرار الحليب وإنتاجه لدى الأم المرضعة، ومن الجدير بالذكر أن بعض الأمهات تتأثر حتى باستخدام الحلويات أو معجون الأسنان بنكهة النعناع الحار (بالإنجليزية: Peppermint).


الأطعمة المسببة للغازات

تعد الفاصولياء، والبروكلي، والملفوف من الأطعمة التي تسبب الغازات، وفي حال تناولها من قبل المرضعات، فإنها قد تسبب الغازات وآلام البطن أيضاً لدى الطفل الرضيع، وفي حال حدوث ذلك تنصح الأم بالتوقف عن تناول هذه الأطعمة لبضعة أسابيع.


المشروبات الغنية بالكافيين

تنصح النساء المرضعات بالتقليل من استهلاك المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة، والشاي، والشوكولاتة، بالإضافة إلى المشروبات الغازية، أو استهلاك بدائلها الخالية من الكافيين بدلاً منها.

المراجع

  1. ^ أ ب Donna Murray (20/4/2020), "Can Eating Oatmeal Help You Make More Breast Milk?", verywellfamily, Retrieved 14/3/2022. Edited.
  2. Jessica Migala (1/7/2019), "The Ultimate Guide to Oats and Oatmeal: Benefits, Risks, Recipes, More", everydayhealth, Retrieved 14/3/2022. Edited.
  3. ^ أ ب Jon Johnson (25/9/2018), "Is oatmeal good for people with diabetes?", medicalnewstoday, Retrieved 14/3/2022. Edited.
  4. Beth Sissons (6/2/2020), "What to know about an oat allergy", medicalnewstoday, Retrieved 14/3/2022. Edited.
  5. Swati Patwal (4/3/2022), "Does Eating Oatmeal Help Increase Breast Milk Supply?", momjunction, Retrieved 14/3/2022. Edited.
  6. "Can I Eat That? I’m Breastfeeding", webmd, Retrieved 14/3/2022. Edited.